خلاف بين الملكة إليزابيث والأمير تشارلز بشأن أزمة هاري وميجان

شيرين صبحي

رؤية

لندن – كشفت تقارير صحفية، عن نشوب خلاف جديد بين الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز، حول كيفية الرد على مقابلة أوبرا وينفري المثيرة للجدل للأمير هاري وميجان ماركل.

ووفقًا لتقرير صادر عن مجلة ”Us Weekly“، فإن صاحبة السمو الملكي، وابنها الأمير تشارلز، لدى كل منهما حلول متباعدة فيما يتعلق بكيفية معالجة الأزمة الملكية الأخيرة.

وصرح مصدر مقرب للصحيفة:“كان لدى تشارلز والملكة خطط مختلفة للغاية لكيفية الرد، وأراد تشارلز توبيخ تلك الادعاءات التي قدمتها ميجان وهاري بينما أرادت صاحبة التاج البريطاني اتباع نهج أكثر تواضعًا، فقد أرادت استخدام خبرتها التي امتدت لعقود من الزمن لتخفيف الموقف، إذ ورد أنها قررت التحدث إلى هاري وميجان عبر الهاتف لحل الأزمة“، حسبما أوردت “إرم نيوز”.

وأكد المصدر، أن الأمير تشارلز البالغ من العمر 73 عامًا أراد بشكل خاص الإدلاء ببيان ضد الادعاء القائل إن شخصًا ما في العائلة المالكة كان قلقًا بشأن لون بشرة آرتشي، لكن تم ردعه من قبل أعضاء آخرين بالأسرة.

جدير بالذكر، أن العائلة المالكة تعرضت لانتقادات عديدة بعد أن أدلى هاري البالغ من العمر 36 عامًا، وميجان (39 عامًا)، بتصريحات خلال لقائهما بأوبرا وينفري، والذي تم بثه على شبكة ”سي بي إس“، يوم الأحد الماضي، 7 مارس، وكشف فيه الزوجان عن طريقة معاملتهما أثناء إقامتهما في المملكة المتحدة.

وخلال المقابلة، كشفت الممثلة الأمريكية السابقة أنها فكرت في الانتحار حين كانت تعيش مع العائلة المالكة التي رفضت طلبها بالحصول على مساعدة نفسية، وقالت أيضًا، إن قصر باكنغهام رفض منح حماية لطفلها، كما أنه حُرم من الحصول على لقب أمير.

كما أثارت مواطنة كالفورنيا، وهي حامل بطفلها الثاني، محادثة مزعومة حدثت بين زوجها وأفراد الأسرة بشأن ابنهما البالغ من العمر 22 شهرًا، وقلق أفراد العائلة الملكية من لون بشرة طفلها الأول قبل ولادته، دون الكشف عن هوية الأشخاص المقصودين؛ لأن ذلك سيلحق أذى كبيرًا بصورتهم.

وخلال المقابلة، قال دوق ساسكس، إن هذا الشخص ليست جدته (94 عامًا)، أو زوجها الأمير فيليب (99 عامًا).

ربما يعجبك أيضا