الإمارات تستضيف «أسبوع المناخ الإقليمي 2022»

دعاء عبدالنبي

رؤية

أبوظبي – تستضيف دولة الإمارات «أسبوع المناخ الإقليمي 2022»، الأول من نوعه في دول الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، في الفترة بين 2 و3 مارس 2022، وذلك خلال تنظيم «معرض إكسبو 2020 دبي» وذلك بهدف تعزيز زخم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

ويأتي ذلك تعزيزاً للتحول نحو نموذج جديد للنمو المستدام، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية معالجة قضايا تغير المناخ ومواجهة التحديات الإنمائية العالمية، بحسب موقع “البيان الإماراتي”.

وسيتم تنظيم «أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة، و«المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر» (WGEO)، وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» (UNDP)، و«برنامج الأمم المتحدة للبيئة» (UNEP)، و«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (UNFCCC) و«مجموعة البنك الدولي».

وجاء الإعلان عن تنظيم الحدث المرتقب في اجتماعات الطاولة المستديرة الافتراضية «لأسابيع المناخ الإقليمية» التي شهدت إطلاق الدورات القادمة من أسابيع المناخ في كل من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وآسيا، والمحيط الهادئ وأفريقيا والتي ستقام في عام 2021، إلى جانب «أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

وحضر اجتماع المائدة المستديرة شخصيات رفيعة المستوى ضمت لويس أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان؛ و الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة؛ و سعيد محمد الطاير، رئيس «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر»؛ وشينجيرو كويزومي، وزير البيئة في اليابان؛ وسام تشيبتوريس، وزير المياه والبيئة في أوغندا؛ وباتريسيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لـ«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»؛ وكارولينا شميدت، رئيس «مؤتمر الأمم المتحدة الخامس والعشرون المعني بتغير المناخ» (COP25)؛ وألوك شارما، الرئيس المُعيّن لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للمناخ (COP26).

وفي كلمته في الطاولة المستديرة الافتراضية الخاصة بـ«أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، قال الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي «تفخر دولة الإمارات باستضافة أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في شهر مارس 2022.

وسيمثل الحدث المرتقب منصة استثنائية لمتابعة مسار التعافي الأخضر ومناقشة السبل المُثلى لتطوير اقتصادات منخفضة الكربون والحد من ظاهرة التغير المناخي، ولا سيّما بالتزامن مع بدء تخطي الأزمة العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كوفيد – 19. ونتطلع بثقة وتفاؤل حيال الحدث الذي سيكون بلا شك محطة مهمة لتوجيهنا نحو المسار الصحيح، ودعم تطلعاتنا الطموحة في بناء مستقبل آمن ومستدام».

وقال سعيد محمد الطاير: «يشكل أسبوع المناخ الإقليمي 2022 لدول منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا منصة استراتيجية مهمة لتسريع وتيرة العمل المناخي على المستوى الإقليمي والمساهمة في دفع مسار تطوير اقتصادات منخفضة الكربون وقادرة على التكيف بكفاءة ومرونة مع التغير المناخي.

وسيوفر الحدث فرصة استثنائية للأطراف المعنية من الأفراد والمنظمات والحكومات لمناقشة خططها الوطنية الخاصة بالعمل المناخي الهادف إلى دعم اتفاقية باريس وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والتعرف إلى أحدث الممارسات المستدامة، وبناء شراكات متينة من شأنها تعزيز رفاهية الناس وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، فضلاً عن استعادة توازن نظمنا البيئية».

وسلّط الطاير الضوء على الفعاليات النوعية والمبادرات الرائدة التي تقودها دولة الإمارات، بما فيها «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر» التي ستُعقد في دبي في أكتوبر 2021، والتي تمثل إضافة مهمة لجهود تعزيز مسيرة العمل المناخي في الفترة التي تسبق انعقاد الأسبوع الإقليمي الأول في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

ربما يعجبك أيضا