«إكوينور» تعلن أكبر اكتشاف نفطي قبالة سواحل النرويج في 2021

إبراهيم جابر

رؤية

أوسلو – أعلنت شركة إكوينور النرويجية وشركاؤها -فار إنرجي وإديميتسو بتروليوم ونبتون إنرجي- عن أكبر اكتشاف نفطي على الجرف القارّي النرويجي، حتى الآن، هذا العام، بما يتماشى مع أهدافها المناخية لتقليل الانبعاثات.

يبلغ حجم الاكتشاف ما بين 12-19 مليون متر مكعب قياسي من النفط المكافئ القابل للاستخراج، ما يعادل 75-120 مليون برميل من النفط المكافئ القابل للاستخراج، بحسب التقديرات الأولية التي نشرها الموقع الرسمي لإكوينور، وفقا لـ”الطاقة”,

تمّ حفر آبار الاستكشاف 31/2-22 إس و31/2-22 إيه في مشروع بلاستو، على بعد نحو 3 كيلومترات جنوب غرب حقل فرام، و11 كيلومترًا شمال غرب حقل ترول، و120 كيلومترًا شمال غرب بيرغن.

أشاد نائب رئيس إكوينور للاستكشاف في النرويج، نيك أشتون، بهذا الاكتشاف لدوره في “إحياء واحدة من أكثر المناطق نضجًا في الجرف القارّي النرويجي”.

وتابع: “من خلال الاكتشافات في المناطق الواعدة الـ4 في منطقة فرام خلال الـ18 شهرًا الماضية، أثبتنا حجمًا إجماليًا سيخلق قيمة كبيرة للمجتمع”.

بناءً على جودة الموارد والقرب من البنية التحتية الحالية، يمكن تطوير الاكتشافات وإنتاجها بما يتماشى مع أهداف إكوينور المناخية.

تطمح إكوينور إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الحقول المشغّلة والمحطات البرية في النرويج، بنسبة 40% بحلول عام 2030، مقارنةً بعام 2018.

قال أشتون: “إكوينور بالفعل شركة رائدة في مجال الإنتاج منخفض الكربون، ستساعدنا الاكتشافات في منطقة فرام على الوصول إلى هدفنا المتمثل في إجراء تخفيض إضافي بنسبة 40% بحلول عام 2030، مع الحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي”.

بئر الاستكشاف 31/2-22 إس ضربت عمودًا نفطيًا إجماليًا يبلغ نحو 30 مترًا في الجزء العلوي من تكوين سوغنيفيورد، وأُثبِت التلامس بين الزيت والماء على ارتفاع 1860-1960 مترًا على التوالي.

أمّا بئر الاسكتشاف 31/2-22 إيه، فهي حجر رملي عالي الجودة في تكوين سوغنيفيورد، لكن الخزّان مملوء بالماء، وتُصنّف البئر على أنها جافّة.

تم حفر البئر 31/2-22 إس إلى عمق عمودي يبلغ 2282 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وبعمق 2379 مترًا تحت مستوى سطح البحر.

كما حُفِرَت البئر 31/2-22 إيه على عمق رأسي 2035 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وبعمق 2207 أمتار تحت مستوى سطح البحر.

فيما يتعلق بأن يكون الاكتشاف قابلًا للتطبيق تجاريًا، سينظر المرخّص لهم في ربطه بالاكتشافات الأخرى والبنية التحتية الموجودة في المنطقة.

لم يجرِ اختبار تكوين الآبار، ولكن حُصَل على بيانات مكثفة وعينات منها.

ربما يعجبك أيضا