بعد العنف في أيرلندا الشمالية.. بريطانيا وأيرلندا يحضان على «الهدوء»

شيرين صبحي

رؤية

لندن- حض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الإيرلندي مايكل مارتن بعد محادثات بينهما الخميس على التزام “الهدوء” في ايرلندا الشمالية عقب أعمال العنف التي شهدتها المقاطعة البريطانية ودامت لأيام.

وقال بيان صادر عن مكتب مارتن إن الزعيمين تناولا “بعد ظهر اليوم التطورات المقلقة في ايرلندا الشمالية”، وأكدا على أن “أعمال العنف غير مقبولة” و”دعوا الى التزام الهدوء”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وأضاف البيان أن احراز تقدم يكون “من خلال الحوار وعمل مؤسسات اتفاقية الجمعة العظيمة. كما اتفقا على أن تبقي الحكومتان على تواصلهما”.

وكان قادة إيرلندا الشمالية قد أصدروا في وقت سابق بياناً مشتركاً نددوا فيه بأعمال الشغب التي استمرت لأيام وتسبب بها مناصرو بريطانيا في المقاطعة، مشيرين الى احتمال تورط متطوعين عسكريين.

وهذه أسوأ اضطرابات تشهدها بلفاست في السنوات الأخيرة، وقد جاءت وسط حالة من الاضطراب الاقتصادي تبع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إضافة إلى التوترات القائمة بين الوحدويين الموالين للمملكة المتحدة والقوميين المؤيدين لايرلندا.

وقطع المجلس التشريعي المفوض عطلة عيد الفصح لإقرار قانون طارئ يدين أعمال الشغب.

ربما يعجبك أيضا