رئيس تشاد يواجه معارضة متنامية في سبيل الحصول على ولاية سادسة

محمود رشدي

رؤية

إنجامينا- يواجه رئيس تشاد إدريس ديبي، أحد أطول قادة أفريقيا جلوسا على كرسي الحكم، معارضة متنامية في سبيل سعيه للفوز بولاية سادسة في الانتخابات المقررة بالبلاد غدا الأحد.

ويدلي الناخبون في تشاد بأصواتهم في انتخابات يتوقع لها على نطاق واسع أن تسفر عن تمديد فترة حكم ديبي، 68 عاما للبلاد، والتي بدأت قبل أكثر من 30 عاما. بحسب فرانس برس.

وشابت الفترة السابقة على الانتخابات أعمال عنف وحملة صارمة شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين، والمرشحين الآخرين الذين ألمحوا إلى أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.

وقالت الحكومة أمس الأول الخميس إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص، بينهم زعماء سياسيين، كان يعتزمون شن هجمات تستهدف مقر لجنة الانتخابات ومراكز الاقتراع، وفقا لما جاء في بيان لوزارة الأمن العام والهجرة.

وقالت إيدا سوير، نائب مدير أفريقيا بمنظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية، في تقرير صدر 8 أبريل: “فيما نزل الكثير من التشاد بشجاعة إلى الشوارع للدعوة سلميا إلى التغيير واحترام حقوقهم الأساسية، ردت سلطات التشاد بسحق المعارضة وأمل إجراء انتخابات نزيهة أو جديرة بالثقة”. وهو ما نفاه مدير حملة ديبي.

وقال ديبي، الذي تولى مقاليد السلطة في عام 1990 بعد قيادة تمرد ضد الديكتاتور السابق حسين حبري، إنه واثق من فوزه بالانتخابات في جولتها الأولى.

ويدعو المتظاهرون إلى تحسين جودة التعليم، والرعاية الصحة، والكهرباء.

وبحسب مؤشر التنمية الإنسانية التابع للأمم المتحدة، لا يتمتع ثلثا سكان العاصمة التشادية بشبكة الكهرباء، كما أن تشاد هي ثالث أفقر دولة في العالم، رغم أنها منتج كبير للنفط. وانهارت اسعار النفط في مناسبتين، مما أدى إلى مشاكل في سداد الديون.

ويواجه ديبي تسعة خصوم في انتخابات الأحد، بعدما رفضت المحكمة الدستورية سبعة ترشيحات أخرى.

ربما يعجبك أيضا