إصابات و اعتداءات مستوطنين ومطالبة دولية بالتحقيق في الفصل العنصري والاضطهاد‎

محمود

رؤية

القدس المحتلة – أصيب خمسة عمال فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار، بالقرب من مدينة الطيبة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك عقب خروج بعضهم من المعبر المتاخم لمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن جريمة إطلاق النار صوب العمال وقعت فجر اليوم بالقرب من مفرق الطيبة المؤدي إلى مدينة طولكرم، منوهة إلى أن مجهولين يستقلون مركبة أقدموا بإطلاق النار صوب مجموعة من العمال المتجمعين عقب خروج بعضهم من المعبر، وكانوا في طريقهم للعمل في الداخل المحتل.

وأشارت إلى أن 5 عمال أصيبوا بجروحٍ وصفت بين المتوسطة والخطيرة، حيث هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف التي قدمت العلاجات الميدانية للجرحى، ونقلتهم على وجه السرعة لاستكمال العلاج في المستشفيات.

وأوضحت المصادر، أن 3 من العمال المصابين من سكان مدينة قلنسوة، اثنين منهم من سكان الشمال سابقا، إضافة إلى مصابين آخرين من سكان الضفة الغربية، ووفقا للمعلومات فإن اثنين من بين المصابين قاصران.

وأظهرت مقاطع فيديو ومجموعات من الصور من موقع الجريمة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، استنفار لقوات الشرطة التي أغلقت المكان الذي شهد اختناقات مرورية، فيما تم نصب حواجز شرطية في المنطقة.

من جهة أخرى، اقتحم 75 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة.

 أخطرت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منشآت سكنية في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة.

وأوضحت مصادر محلية، أن طواقم بلدية الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت بلدة العيسوية، وأخطرت بهدم بنايات ومنازل سكنية.

وقامت طواقم البلدية بتصوير المنشآت وطرقات البلدة، خلال عملية الاقتحام.

 طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” للدفاع عن حقوق الإنسان المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في ارتكاب السلطات الإسرائيلية جريمتين ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين، والمتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد،

وذلك بسبب سياسة الهيمنة التي تفرضها على الفلسطينيين والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحقهم في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ربما يعجبك أيضا