دبلوماسيون أوروبيون يزورون القدس الشرقية ويؤكدون التزام الاتحاد تجاه الفلسطينيين‎

محمود
الاتحاد الأوروبي

رؤية

القدس المحتلة – زار دبلوماسيون أوروبيون، اليوم الثلاثاء، عدة أحياء في مدينة القدس الشرقية، والتقوا مع السكان، بعد أيام من المواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، في تصريح مكتوب وصلت لـ”رؤية” نسخة عنه “زار رؤساء التعاون للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في القدس ورام الله، المدينة، حيث تم اطلاعهم على الوضع القائم والتطورات الأخيرة من قبل شركاء الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم الفلسطينيون”.

وأضاف “التقى الوفد مع عائلات فلسطينية تواجه عمليات إخلاء وهدم في القدس الشرقية، وطلاب ومعلمين في مدارس في البلدة القديمة، وأصحاب مشاريع صغيرة تستفيد من دعم الاتحاد الأوروبي”.

وتابع “تؤكد هذه الزيارة الالتزام القوي لأعضاء فريق أوروبا تجاه الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتوجّه رسالة أمل ودعم، وسط واقع متزايد التوتر للفلسطينيين في مدينتهم”.

وأكمل “أتاحت زيارة رؤساء التعاون للاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله اليوم الفرصة لتقييم المشاريع القائمة والاجتماع بالمستفيدين والتعرف على التحديات الحالية، لا سيما في ظل جائحة كوفيد -19 وآخر التطورات السياسية”.

ويقدم الاتحاد الأوروبي حوالي 12 مليون يورو سنويا لدعم الفلسطينيين في القدس الشرقية.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن هذا الدعم “يهدف إلى الحفاظ على (خيار) حل الدولتين حيث تكون القدس عاصمة للدولتين وأيضا دعم قدرة الفلسطينيين على الصمود وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة”.

وكانت مدينة القدس قد شهدت منذ بداية شهر رمضان مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وقد انخفضت وتيرة المواجهات بعد أن أزالت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد، حواجز شرطية من باب العامود المؤدي إلى القدس القديمة.

ربما يعجبك أيضا