إصابات واعتقالات واعتداء وهدم منشآت وتجريف أراض و اعتداءات مستوطنين

محمود

رؤية

القدس المحتلة – واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، فاعتقلت 16 على الاقل من مختلف محافظات الضفة، وجرفت أراضي، فيما واصل المستوطنون اقتحامهم للمسجد اأقصى المبارك.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين اقتحموا باحات “الأقصى” عبر مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، قدموا خلالها شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية.

ولليوم الثالث، واصل مستوطنون في البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي الفلسطينيين في خربة “السويدة” بالأغوار الشمالية، أعمال تجريف، لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين يجرفون باستخدام آليات ثقيلة، أراضي الفلسطينيين في تلك المنطقة بغرض توسيع البؤرة الاستيطانية.

يذكر أن المستوطنين أقاموا قبل سنوات بؤرة استيطانية في “السويدة”، وأخذوا بالتوسع الأفقي على حساب أراضي الفلسطينيين المسجلة بأوراق “الطابو”.

كما أصيب فجر اليوم الأربعاء، فلسطيني بعيار ناري مغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفاد مدير إسعاف يعبد محمد أبو بكر بأن شابا أصيب بعيار معدني بيده، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام البلدة ومداهمة عدد من منازل الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية.

وأضاف أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح أحد المنازل في حي البعاجوي، واطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان.

وكانت المسنة نعمة مصطفى أبوبكر (73 عاما)، قد أصيبت، الليلة الماضية، بالرصاص الحي في ساقها، أثناء تواجدها أمام منزلها، خلال اقتحام جنود الاحتلال منطقة الحاووز في يعبد.

وهدمت قوات الاحتلال خيمة سكنية وعريشتين واستولت على خلايا شمسية في بلدة السموع جنوب الخليل، تعود للفلسطيني اسماعيل مصطفى أبو عواد؛ بحجة أن المنطقة مصنفة ضمن مناطق (ج)، كما جرّفت آلياتها أراضي تعود لعائلتي النواجعة وأبو سمرة، في خربة ام الخواص، في تجمع بير العد بمسافر يطا، بالقرب من مستوطنة “حافات طاليا”، بهدف توسعتها.

وفي محافظة نابلس، جرفت آليات الاحتلال أراضي بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس، تابعة لقرية يتما في إطار شق طريق التفافي حوارة، الذي التهم مئات الدونمات.

ربما يعجبك أيضا