توقعات بخفض قدرات الطاقة الشمسية في الهند خلال الربع الثاني

رؤية

نيودلهي- خفض خبراء ومحللون تقديراتهم لقدرات الطاقة الشمسية المضافة في الهند خلال المدة من أبريل/نيسان إلى مايو/أيار ويونيو/حزيران إلى 1350 ميغاواط، مقابل 2350 ميغاواط المتوقعة في وقت سابق.

وأفاد تقرير صادر عن شركة الاستشارات والأبحاث الهندية “بريدج تو إنديا” أن الموجة الثانية من وباء كورونا سوف تحدّ من إضافة الطاقة الشمسية خلال الربع الثاني من العام الجاري، وفقا لـ”الطاقة”.

وتوقع أن تتقلص القدرات المضافة من الطاقة الشمسية بنسبة 43% من تقديرها السابق البالغ 2350 ميغاواط، حسبما ذكر موقع “بي في ماغازين” المعني بشؤون الطاقة.

وفقًا للتقرير، أضافت الهند 2105 ميغاواط من قدرة إنتاج الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 33% عن الربع السابق.

وتضمنت السعة المضافة الجديدة 1735 ميغاواط من الطاقة الشمسية على نطاق المرافق و370 ميغاواط على الأسطح.

ووصلت الهند إلى إجمالي قدرة كهروضوئية مركبة تبلغ 44.2 ألف ميغا بدءًا من 31 مارس/آذار 2021، يشمل ذلك 35.9 ألف ميغاواط على نطاق المرافق، و7162 ميغاواط على الأسطح، و1140 ميغاواط من الطاقة الشمسية خارج الشبكة.

جدير بالذكر أن الهند وضعت خطة طموحة لزيادة توليد الكهرباء من مصدرَي الطاقة المتجددة: الرياح والشمس، بمقدار 5 أضعاف بحلول عام 2030.

ويسهم تحوّل الطاقة في نيودلهي، والبعد عن الوقود الأحفوري، في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز المجهودات العالمية لمقاومة تغيّر المناخ، حيث تعدّ نيودلهي ثالث أكبر ملوّث ومصدر للتلوث في العالم.

وأوصت عدد من الجهات بتعديل خطة الهند حتى 2030، والتي تنصّ على توليد ثلثي الكهرباء الإضافية من الشمس، وخلصت إلى تعديلها لتميل أكثر نحو الرياح.

وترى دراسة نشرت مؤخرًا، أن زيادة التوليد في خطة الطاقة المتجددة إلى 600 غيغاواط بدلًا من 450 غيغاواط، يسهم في مضاعفة الكهرباء المولدة من جهة، ويعمل على كبح مستويات الغازات الدفيئة المنبعثة من قطاع الكهرباء عند حدود 2018 من جهة أخرى.

تخطط ولاية راجاستان الهندية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، كما اتخذت العديد من الخطوات المهمة لتحقيق الاكتفاء في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة.

وقال وزير الطاقة في الولاية، بي دي كالا، في تصريحات صحفية، إن قدرة توليد الكهرباء وصلت إلى 23 ألف ميغاواط، موضحًا أن حكومة راجاستان تقدّم دعمًا يبلغ نحو 16 ألف كرور روبية (2.18 مليار دولار أميركي) للمزارعين كل عام، لدعم التوصيلات الزراعية.

جدير بالذكر أن الهند فرضت ضريبة استيراد تصل إلى نحو 40% على الوحدات المستخدمة في محطات الطاقة الشمسية، و25% على الخلايا الشمسية، وبدأ التطبيق من مطلع أبريل/نيسان الجاري، في محاولة من الحكومة لخفض الواردات وتعزيز التصنيع المحلي.