رئيس الحكومة الليبية يشيد بجهود المغرب في دعم الاستقرار السياسي والأمني

شيرين صبحي

رؤية

طرابلس- قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إن “العلاقات الليبية المغربية ليست وليدة اللحظة، وإنما راسخة متجددة منذ القدم وروابطها وثيقة تتعلق بالتاريخ المشترك بين البلدين”.

وبدأ رئيس الحكومة الليبية أول زيارة له إلى المغرب، اليوم الأحد، حيث التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ويرتقب أن يلتقي غدا الإثنين برئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ومسؤولين آخرين.

وأوضح الدبيبة، في تصريح صحفي بمقر وزارة الخارجية المغربية، أن الروابط التاريخية بين ليبيا والمغرب أعطت دفعة قوية لتعزيز العلاقات وتحسينها من التوتر والتدخلات الخارجية، مبرزا أن زيارته إلى المغرب اليوم دليل على صدق الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين، وفقا لصحيفة “هسبريس”.

وأضاف الدبيبة، في تصريحه، أن زيارته إلى الرباط هي مناسبة كذلك “لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين”، مشيرا إلى الاتفاق الذي جرى حول اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة الليبية المغربية التي ستنظر في مسألة التأشيرات بين البلدين والدراسة والإقامة.

وعبر رئيس الحكومة الليبية عن شكره المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس على الجهود المبذولة في سبيل توحيد مؤسسات الدولة في ليبيا ودعم استقرار البلاد سياسيا وأمنيا.

وأورد المسؤول الليبي أن حكومة الوحدة الوطنية تتطلع إلى عقد الاجتماع التاسع للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي لم تجتمع منذ سنة 2009.

دعا رئيس الحكومة الليبية إلى ضرورة “تفعيل اتحاد المغرب العربي من أجل تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المنطقة، وبث الروح في هذا الاتحاد لكي يساهم في وضع إستراتيجيات لتحريك العلاقات المغاربية”.

من جانبه، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الزيارة تأتي في سياق التواصل المستمر بين المغرب ومختلف الهيئات الشرعية الليبية، في إطار تعليمات الملك محمد السادس التي تشدد على ضرورة تعزيز التواصل والاستماع إلى الأخوة الليبيين حول كل القضايا التي تهمهم.

ربما يعجبك أيضا