دراسة: تأجيل الجرعة الثانية للقاح كورونا قد تكون مفيدة

عاطف عبداللطيف

رؤية

لندن – إن تأجيل الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد لا يكون سلبيًا، بل ثمة جوانب إيجابية للأمر، وفق دراسة جديدة.

وخلصت دراسة استهدفت لقاح أكسفورد أسترازينيكا إلى أنه كلما كانت الفجوة أكبر بين الجرعتين، تصبح الاستجابة المناعية أكبر، وفقا لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت.

وأضافت أن المسافة التي تصل إلى 45 أسبوعًا بين الجرعتين تؤدي إلى استجابة مناعية أقوى مقارنة بالمدة التقليدية الموصى بها.

وقالت: إن الاستجابة المناعية للمتطوعين بعد تأخير طويل وصل إلى 45 أسبوعا أفضل من الاستجابة بعد الفترة الموصى بها.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بفاصل يتراوح بين 8 و12 أسبوعًا بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاح أسترازينيكا، الأكثر توزيعًا حول العالم.

ومع التأخير، يصبح الجسم قادرا على زيادة الأجسام المضادة للوباء، كما يحسّن من أداء استجابة المناعية الخلوية.

وستؤدي جرعة ثالثة بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية إلى تعزيز المناعة بشكل أكبر، بما في ذلك المتحورات الجديدة ذات الانتشار السريع،

وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إلى ما توصلت إليه دراسات سابقة من أن هناك آثارًا إيجابية أقل بعد الجرعتين الثانية والثالثة مقارنة بالأولى.

وقالت البروفيسور تيريزا لامبي، إحدى المشاركات في الدراسة: “أنت تحصل على  محفز قوي جدًا للأجسام المضادة مع هذه الفترات الطويلة. هذا أمر مشجع للغاية بالنسبة للبلدان التي قد يكون فيها العرض محدودًا على المدى القصير”.

ربما يعجبك أيضا