رؤية
باماكو – قالت الحكومة في مالي -في بيان أمس الأحد- إن رجلا متهماً بمحاولة طعن رئيس مالي المؤقت عاصمي جويتا توفي الأسبوع الماضي، في المستشفى أثناء احتجاز أجهزة الأمن له، وفقا لـ«رويترز».
وكان جويتا قد نجا دون أن يصاب بأذى بعد أن حاول المهاجم طعنه أثناء أدائه صلاة عيد الأضحى في مسجد في العاصمة باماكو الثلاثاء الماضي.
وقام رجال الأمن بإلقاء رجل في مؤخرة شاحنة نقل عسكرية بينما كان حراس شخصيون يحيطون بجويتا.
وقال البيان: «خلال التحقيقات… تدهورت حالته الصحية» وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتجري السلطات تحقيقاً لتحديد سبب الوفاة.
وتشهد مالي عمليات عسكرية مدعومة من فرنسا ضد متمردين مرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين منذ عشر سنوات وقد ساده اضطراب سياسي بعد أن أطاح مجلس عسكري يقوده جويتا بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا في أغسطس 2020.
وشغل جويتا منصب نائب الرئيس في إدارة الرئيس المؤقت باه نداو إلى أن أطيح به في مايو أيار.
ورغم الإدانة المبكرة لانقلاب مايو، من الحلفاء الغربيين مثل فرنسا التي تسعى لإنهاء مهمتها العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي أدى جويتا اليمين القانونية رئيساً مؤقتاً في الشهر الماضي.
وتعهد بأن يشرف على فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات ديمقراطية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=844611