‏الإرياني: جرائم قتل الحوثيين لأقاربهم مؤشر خطير يعكس مدى همجيتهم وإرهابهم

أميرة رضا

رؤية – أميرة رضا

صنعاء – أكد معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، اليوم السبت، على أن تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى دورات ثقافية والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم وأقاربهم مؤخرًا، مؤشر خطير يعكس مدى همجيتها ووحشيتها ودمويتها، وإرهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش.

جاء ذلك عبر سلسلة تغريدات له، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، والتي أضاف فيها: “هذه الجرائم الدخيلة على بلادنا ومجتمعنا تسلط الضوء من جديد على خطورة عمليات غسل الأدمغة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من عناصر مليشيا الحوثي فيما يسمى “دورات ثقافية”، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، والتحريض الذي يتلقونه على المجتمع”.

وتابع: “هذه الظاهرة الخطيرة التي أفرزتها دورات الشحن والتعبئة الدموية التي تكفر اليمنيين وتهدر دماء كل من يعارض مشروعها الظلامي حتى لو كانوا آبائهم وأمهاتهم، تجسد الخطر الذي تمثله المليشيا (فكر، سلوك) على اليمن حاضرًا ومستقبلًا، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم”.

واستطرد: “الحوادث التي تتداولها وسائل الاعلام من جرائم قتل عناصر مليشيا الحوثي لأقربائهم، لا تعبر عن العدد الحقيقي للظاهرة وإعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه المليشيا من قمع على الإعلاميين والصحفيين وحجب للحقائق بهدف التغطية على الجرائم والانتهاكات في مناطق سيطرتها”.

وأتم الإرياني: “المجتمع الدولي مطالب بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن أن تتعايش مع الآخر، ولا يمكن ان تكون جزء من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، وإسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه”.

ربما يعجبك أيضا