أبرز عناوين الصحف التونسية اليوم الأحد

مراسلو رؤية

رؤية – كريم بن صالح

اهتمت الصحف التونسية (الشروق والصباح والصحافة) بالتداعيات المستمرة للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو الجاري وانعكاساتها على الوضع العام وخاصة على تماسك حركة النهضة.

جريدة الشروق

أقرب مناصريه انقلبوا عليه.. انتهت أسطورة الغنوشي

أكد المقال أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لم يستوعب الدرس رغم النصائح التي وجهها له أقرب مريديه وأنه اكتفى بسماع صوته وحاشيته الضيقة، ويظهر ذلك من خلال تصريحاته الأخيرة التي عمل من خلالها على الاستقواء بالخارج للانقلاب على إرادة التونسيين الذين خرجوا يوم 25 يوليو الحالي.

وأكد المقال أن الداخل النهضاوي في حالة غليان كبير نتيجة خيارات الغنوشي لكن زعيم النهضة لا يستمع سوى لدائرة ضيقة من أنصاره.

هل تختار النهضة المواجهة؟

تحدث المقال عن حجم الضغوطات الداخلية التي تعيشها حركة النهضة وانه هنالك من يطرح بقوة عزل الغنوشي وحل المكتب التنفيذي للنهضة وتعيين قيادة مؤقتة إلى حين تنظيم المؤتمر عدد 11.

ويطرح المقال بعض الأصوات التي تسعى للإصلاح داخل النهضة على غرار سمير ديلو وعبداللطيف المكي  لكنها تواجه بتعنت بعض المتشددين.

سعيد في مواجهة “لوبيات” الفساد في كل القطاعات

يقول المقال: إن اغلب التونسيين يجمعون على أن مظاهر الفساد والإضرار بالدولة وبالمال العام وبمصالح الشعب شملت طيلة السنوات العشر الماضية كل المجالات تقريبا وهو ما سيجعل انتظارات التونسيين من الرئيس قيس سعيد عديدة لإعادة الأمور إلى نصابها.

جريدة الصباح

تحركات للإنقاذ قبل الطوفان…ام انتهازية لتغيير المشهد داخل الحركة؟

المقال يشير إلى أن هياكل حركة النهضة تشهد نقاشات حادة منذ 25 يوليو حيث ظهر حجم التباين بين القيادات حيث اختلفوا في قراءتهم للأحداث ولقرارات قيس سعيد.

وتحدث المقال عن مواقف بعض القيادات الرافضة لتصريحات وسياسات الغنوشي بخصوص الأزمة.

جريدة الصحافة

الاتحاد بصدد إعداد خارطة طريق سيعرضها على قيس سعيد “حتى لا نقع مرة أخرى في فخ النوايا الطيبة”

يقول المقال: إن الاتحاد العام التونسي للشغل يسعى إلى «الالتحاق» بحركة 25 يوليو التي أطاحت بمنظومة الحكم الإخواني والتي امتدّت في مفاصل الدولة على تمام عقد من الزمن وهو العقد الأكثر كارثية الذي مرّ على تاريخ الدولة الوطنية منذ تأسيسها وقد ترك تشوّهات عميقة على الجسد التونسي ما تزال إلى الآن طريّة وموجعة.

“الشيخ” يركب رأسه رغم “سكرة الموت السياسي”!

يقول المقال إن راشد الغنوشي خسر أغلب أوراقه في الداخل، بل في داخل الداخل وركب رأسه رغم سكرة الموت السياسي وانتفض بما تبقى لديه من أنفاس ليستجدي الدعم ممن كانوا إلى زمن قريب من داعميه في المشهد الدولي متجاهلا أن الفاعلين في الساحتين الإقليمية والعالمية بالخصوص يتحرّكون وفق المصلحة الخاصة وعلى قاعدة موازين القوى الداخلية والأهداف المرجوة.

ربما يعجبك أيضا