أبوظبي ترسخ مكانتها كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية

سهام عيد

رؤية

أبوظبي – لطالما مثّلت الفعاليات الرياضية على مر التاريخ، فرصةً فريدةً لجمع وتقريب الأشخاص مهما كانت اختلافاتهم، وبالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي مرّ بها العالم خلال العام الماضي، تزايدت الحاجة إلى الفعاليات التي تقرّب الناس من بعضهم، وتخفيف تأثيرات التباعد الاجتماعي ولو على الصعيد المعنوي.

إلا أن تجربة سكان الإمارات عامة، وأبوظبي خاصة، اختلفت عن تلك التي شهدها معظم سكان العالم، إذ وظّفت الإمارة الفعاليات الرياضية لرفع الروح المعنوية لجميع السكان في هذه المرحلة الاستثنائية، وفقا لما ورد بموقع 24، اليوم الأربعاء.

وكان لاتحاد الإمارات للجوجيتسو حصة الأسد من هذه الجهود، فإلى جانب المبادرات والحملات الافتراضية التي نظمها للترويج للرياضة، وتشجيع السكان على ممارستها في المنزل، كان اتحاد الإمارات للجوجيتسو من أوائل الجهات التي تمّكنت من استضافة البطولات العالمية، مع الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين، وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

وانطلقت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها الـ12 في أبريل (نيسان) الماضي، لتكون أضخم تجمع لرياضيي الجوجيتسو من جميع أنحاء العالم منذ بداية الجائحة، لتساهم في ترسيخ قدرة أبوظبي على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية في بيئة آمنة كلياً.

ويترقّب عالم الجوجيتسو اليوم انطلاق النسخة الـ13 من البطولة، التي من المقرر أن تستضيفها العاصمة الإماراتية مُجدداً في نوفمبر (شباط) من العام الجاري، حيث لعب تنظيم بطولات الجوجيتسو المحلية دوراً محورياً في نجاح استضافة النسخة الـ12 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.

ونجح اتحاد الإمارات للجوجيتسو على مدار العام الماضي، في تنظيم العديد من البطولات والمعسكرات التدريبية، وفقاً لأعلى معايير الصحة والسلامة، فضلاً عن تطوير مجموعة من البروتوكولات المُجربة، والموثوقة لضمان تطبيقها عند انطلاق بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.

ونتيجة لجهود التعاون بين مُختلف الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، استطاع اتحاد الإمارات للجوجيتسو استضافة إحدى أبرز فعاليات الجوجيتسو العالمية، ما منح هذه الرياضة فرصةً للمضي قدماً على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية.

وتصدّرت دولة الإمارات مؤخراً قائمة الدول الأكثر تطعيماً لسكانها ضد كوفيد-19 على مستوى العالم في الشهر الماضي، مع تلقي أكثر من 80% من سكانها لجرعة واحدة من اللقاح على الأقل، ما أسهم في استقطاب الرياضيين من جميع أنحاء العالم لزيارة الإمارات والمشاركة في البطولة العالمية في ترجمةٍ واضحة لمستويات الثقة الكبير بالبيئة الآمنة التي توفرها أبوظبي بفضل تدابير السلامة الاحترازية.

ربما يعجبك أيضا