الجيش السوري يكثف تعزيزاته في محيط درعا

محمود طلعت

رؤية

دمشق – كثفت وحدات الجيش السوري من تواجدها في محيط مدينة درعا، وسط استقدام العديد من التعزيزات العسكرية، بالوقت الذي لم تبصر فيه المفاوضات حول درعا لليوم السابع على التوالي أي بارقة أمل.

من جهتها أكدت مصادر مطلعة في مدينة درعا، مواصلة المسلحين في منطقة “درعا البلد” رفضهم لجهود التسوية، وأن الدولة لا تزال على سياسة “الصبر الإستراتيجي”، وعلى قرارها بفرض كامل سيادتها على محافظة درعا، حسبما أوردت صحيفة “الوطن” السورية اليوم الأحد.

وقالت المصادر: “حتى الآن لا توجد نتيجة، وتم إعطاء مهلة (للمسلحين) من أجل خروج المدنيين، وما زلنا نأمل في التوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن”.

وبعد أن لفتت المصادر إلى وصول تعزيزات جديدة للجيش إلى المحافظة وإلى مدينة درعا، قالت: “هناك مناطق في درعا يوجد فيها مسلحون، ووضعها مشابه لمنطقة درعا البلد، وإن حصل اتفاق في درعا البلد سيسري على تلك المناطق”.

وأوضحت المصادر، أن مسلحي درعا البلد لا يزالون يرفضون بنود التسوية، وتوجد خلافات بين بعضهم بعضا، ومن كان يتحدث باسمهم يخوّنوه، وأضافت “أي شخص يتحدث بعبارة تتضمن وطنية يخونوه”.

من جهته قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن أهالي درعا واللجان المركزية في حوران، يرون أن “خارطة الطريق” او (المصالحة) لا تتضمن أي بند لصالح الأهالي، إضافة إلى وجود بنود مجحفة إلى درجة الإذلال لأهالي درعا تضمنتها الخارطة.

وقال نشطاء إن مدينة درعا تشهد تدهورا في الحالة الإنسانية، وسط نقص بالخبز والمواد الغذائية، ومياه الشرب والأدوية والمحروقات، فيما لا يزال معبر السرايا مغلقًا حتى الآن.

ربما يعجبك أيضا