تباطؤ نشاط المصانع وتراجع الخدمات يضغطان على اقتصاد الصين في أغسطس

authoraccount201

رؤية

بكين – تعرَّضت الشركات والاقتصاد في الصين لضغوط متزايدة الشهر الماضي مع توسُّع نشاط المصانع بوتيرة أبطأ، في حين انكمش قطاع الخدمات، بفعل القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وارتفاع أسعار المواد الخام.

حقَّق ثاني أكبر اقتصاد في العالم انتعاشاً مثيراً للإعجاب بعد ركود ناجم عن فيروس كورونا، لكنَّ النمو أظهر دلائل في الفترة الأخيرة على فقدان القوة الدافعة بسبب بؤر التفشي المحلية لكوفيد-19، مما أبطأ الصادرات، فضلاً عن إجراءات أكثر صرامة للحدِّ من أسعار العقارات، وحملة لخفض انبعاثات الكربون، بحسب “اقتصاد الشرق”.

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطني، اليوم الثلاثاء، أنَّ مؤشر مديري مشتريات القطاع الصناعي الرسمي بلغ 50.1 نقطة في أغسطس من 50.4 نقطة في يوليو، ويعدُّ مستوى الخمسين نقطة حدَّاً فاصلاً بين النمو والانكماش. وكان محللون استطلعت “رويترز” آراءهم توقَّعوا انخفاضه إلى 50.2 نقطة.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطني أنَّ مؤشر مديري المشتريات الرسمي للقطاع غير الصناعي بلغ 47.5 نقطة في أغسطس، بانخفاض كبير عن يوليو 53.3 نقطة.

أظهر مؤشر مديري مشتريات القطاع الصناعي تراجعاً حادَّاً في الطلب، مع تقلُّص الطلبات الجديدة، وانخفاض مقياس طلبات التصدير الجديدة إلى 46.7 نقطة، وهو أدنى مستوى في أكثر من عام. كما سرَّحت المصانع العمال بوتيرة يوليو نفسها.

انخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي المجمع، ويشمل قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، إلى 48.9 نقطة في أغسطس من 52.4 في يوليو.

ربما يعجبك أيضا