مسؤول مصري: وسائل التبريد بـ«الضبعة النووية» تعطي للمحطة أعلى معايير الأمان

عاطف عبداللطيف

رؤية

القاهرة – أكد الدكتور محمد دويدار، مدير عام تشغيل المحطة النووية بالضبعة في مصر، أن محطة لينينجراد الروسية التابعة لشركة روس أتوم تعتبر المرجع الأساسي الضبعة من حيث التصميم والتشغيل، مؤكدا أن هناك اختلاف تام بين موقع الضبعة ولينينجراد من حيث المناخ والخصائص البيئية.

وأضاف دويدار، خلال الجولة الافتراضية لمحطة لينينجراد الروسية المماثلة لمحطة الضبعة، التي تنظمها شركة روس أتوم، أن محطة الضبعة النووية المصرية لن تحتوي على أبراج تبريد كما هو الحال بمحطة لينينجراد، لافتا إلى أن درجات الحرارة تصل إلى تحت الصفر في لينينجراد مما يؤدي إلى تجمع الجليد ويتم استخدام أبراج التبريد لإزالة الجليد، بحسب موقع اليوم السابع الإلكتروني، اليوم الثلاثاء.

وأشار دويدار إلى أن المناخ الذي تتمتع به منطقة الضبعة، الذي يجعلها أفضل مواقع المحطات النووية بالعالم يجعل نظام التبريد في مصر بالمحطة النووية الأولى بالضبعة لتوليد الكهرباء في أعلى معايير الأمان بالعالم.

من جانبه أكد أندريه ألبيرتي، مدير عام العلاقات العامة بمحطة لينينجراد النووية الروسية، أن أبراج التبريد بالمحطة الروسية يعتبر هرم الملك خوفو الشهير عالميا وهو أكبر الأهرامات المصرية، أقل طولا منها إذ يبلغ ارتفاع هرم الملك خوفو الآن 138.75 مترا بينما يبلغ ارتفاع برجي التبريد التابعين لمفاعلي VVER بالمحطة 150 مترا، ويبلغ ارتفاع برج التبريد الثالث 170 مترا، وتدخل أبراج التبريد ضمن نظام التزويد بالمياه وتدويرها بالمحطة وتستخدم لإزالة الحرارة من مكثفات التوربينات، تعادل درجة حرارة الماء المبرد في وعاء برج التبريد “+16 درجة”.

ربما يعجبك أيضا