حملة القمع الصينية تسبب أكبر تراجع في الثروة حول العالم هذا العام

authoraccount201

رؤية

بكين – سجل “كولين هوانغ” مؤسس منصة التجارة الإلكترونية الصينية “بيندودو” Pinduoduo  أكبر خسارة في الثروة على مستوى العالم خلال العام الجاري، بحسب ما نشرته بوابة “أرقام”، اليوم الجمعة.

 وبسبب حملة القمع الصينية على شركات الإنترنت تراجع سهم الشركة، مما دفع ثروة “هوانغ” – الذي يمتلك 28% من “بيندودو” –  للهبوط بأكثر من 27 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، وهو التراجع الأكبر بين 500 عضو في المؤشر، لتصل ثروته حاليًا إلى 35 مليار دولار. 

  وهو ما يتجاوز مقدار تراجع ثروة  “هيو كا يان” رئيس مجلس إدارة شركة التطوير العقاري المثقلة بالديون “تشاينا إيفرجراند” الذي بلغ حوالي 16 مليار دولار هذا العام. 

 وخلال العام الحالي حتى الآن، تراجعت شهادات الإيداع الأمريكية الخاصة بـ “بيندودو” بحوالي 44%، مقارنة مع انخفاض نظيرتها لـ “علي بابا” التي هبطت 33%، في حين انخفض سهم “تنسنت” في هونج كونج 20%. 

جدير بالذكر أن “هوانج” أسس الشركة في 2015، ونمت سريعًا إذ قفز عدد مستخدميها النشطين سنويًا إلى 788 مليونًا في ديسمبر، متجاوزًا 779 مليون مستخدم لأسواق “علي بابا” عبر الإنترنت.

ربما يعجبك أيضا