الاتحاد الأوروبي: متمسكون بأمن ليبيا ووحدتها واستقرارها

حسام السبكي

رؤية    

بروكسل – أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بأمن ليبيا ووحدتها واستقرارها.

وقال ميشيل في بيان له، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، إن “الاتحاد الأوروبي ملتزم بالمساعدة في بناء ديمقراطية ليبيا ومؤسساتها”، مضيفًا أن “الاتحاد الأوروبي يدعم استمرار العملية السياسية، خاصة فيما يتعلق بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”.

وفي وقت سابق، أكد أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ستواصل عملها، وذلك بعد أن سحب مجلس النواب الثقة منها.

وقال المنفي خلال الاجتماع الذي عُقد، يوم الأربعاء، في مدينة نيويورك، حول عملية السلام في ليبيا، إن “حكومة الوحدة الوطنية تواصل عملها.. المرحلة حاسمة“، مطالبًا ”الدول المهتمة بالشأن الليبي، والمجتمع الدولي، بدعم مبادرة استقرار ليبيا”.

وبحسب بيان صادر عن وزارة خارجية حكومة الوحدة الوحدة الوطنية، تحدث المنفي خلال الاجتماع “عما حققته حكومة الوحدة الوطنية من إنجازات لتقديم الخدمات العامة، وتلبية احتياجات المواطنين وفقًا لما توافر من إمكانيات”.

كما تطرق إلى “الجهد المبذول لتحقيق المصالحة الوطنية”، قائلًا إنه “استحقاق وطني بالغ الأهمية يعمل المجلس على استكماله”، بحسب البيان.

وشارك المنفي، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، في الاجتماع الوزاري حول عملية السلام في ليبيا الذي شارك في تنظيمه والدعوة إليه كل من: وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو.

وحضر الاجتماع كذلك ممثلون عن الدول التي شاركت في مؤتمر برلين 2 إضافة لدول جنوب ليبيا التي لم تتح لها الفرصة للمشاركة في المؤتمر، وهي: تشاد، والنيجر، والسودان.

وقالت وزارة الخارجية إن “الحوار في اجتماع نيويورك تركز على مخرجات مؤتمر برلين 2، وما تحقق منها، كما أجمعت الدول المشاركة على دعم العملية السياسية في ليبيا ، ودعم مبادرة استقرار ليبيا التي أعلنتها وزيرة الخارجية الليبية، في يونيو الماضي، ودعت إلى مؤتمر حولها، في 21 أكتوبر المقبل”.

وأكدت المنقوش في معرض استعراضها لمبادرة استقرار ليبيا، أن ”قضية الأمن، وبناء السلام، عاملان مهمان وأساسان للتمهيد لإجراء الانتخابات، وأن الأولوية هي لتحقيق الأمن من خلال خطة واضحة تصل بنا إلى هذا الهدف“.

وأشارت إلى تاريخ 21 أكتوبر الموعد الذي حددته لعقد أول مؤتمر لاستقرار ليبيا على المستوى الوزاري في مدينة طرابلس، والذي سيتناول قضايا انسحاب وإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وأيضًا توحيد المؤسسة العسكرية، ودمج وإحلال التشكيلات المسلحة.

وقالت المنقوش إن “تحقيق كل ذلك يحتاج لدعم دولي”، موضحة أن “لجنة 5+5 ستعقد اجتماعًا مهمًا، يوم 28 سبتمبر الجاري، لوضع جدول زمني وخطة لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة”.

وفي ختام المؤتمر أكد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، “ضرورة أن يضع البرلمان الليبي الإطار القانوني أو القاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن”.

وكالات

ربما يعجبك أيضا