صحيفة تركية تتحدث عن مستجدات في قضية اختطاف نجل شقيق فتح الله غولن من كينيا

سهام عيد

رؤية

انقرة – ذكرت صحيفة “زمان” التركية المعارضة، أمس الأربعاء، أن الفريق الأممي المعني بحالات الاختفاء القسري سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا يبحث فيه قضية مدرس اختطفته الاستخبارات التركية من كينيا.

وتتعلق هذه القضية بمدرس تركي يدعى صلاح الدين غولن، وهو نجل شقيق فتح الله غولن، مؤسس حركة الخدمة التي تعدها السلطات التركية إرهابية.

ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم ولجانه الإلكترونية كانت أعلنت في مايو الماضي أن جهاز الاستخبارات التركي نفذ عملية أمنية ضخمة في كينيا، مشيرة إلى أن نجل غولن تم ترحيله “قسرا إلى تركيا وسجنه”.

ونقل عن الصحفي كمال غولن قوله في تغريدة بالخصوص: “إن شقيقه صلاح الدين غولن وقع على اعترافات تحت وطأة التعذيب والضغوط وسوء المعاملة”.، معربا عن خشيته “من استغلال الاعترافات التي تم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب والضغوط وسوء المعاملة لتشويه سمعة أناس أبرياء”.

وقال كمال غولن في منشوره: “ظل في المعتقل يكافح الإرهاب لمدة خمسة أيام، واليوم هو معتقل ويقبع داخل السجن. نحن حزينون للغاية. بعض الصحفيين ووسائل الإعلام وعلى رأسها وكالة الأنباء الرسمية الذين يتصرفون كالحديقة الخلفية للسلطة السياسية ظلوا على مدار يومين ينشرون أخبارا كاذبة. وحاولوا إظهار اعتقال مدرس عادي على أنه أهم حدث تشهده البلاد. للأسف الجهات القضائية التي انصاعت للضغوط الإعلامية أسعدت السياسيين الظالمين وصحفيين بعينهم وأحزنت ملايين الأبرياء”.

وسيبحث الفريق الأممي المعني بحالات الاختفاء القسري هذه الواقعة، وفق الصحيفة، يوم 27 سبتمبر الجاري، في اجتماع سينعقد بشكل افتراضي ولمدة 45 دقيقة.

للاطلاع على الخبر الأصلي اضغط هنا.

ربما يعجبك أيضا