وثائقي يكشف كواليس حياة بريتني سبيرز تحت الوصاية

أماني ربيع

رؤية

لوس أنجلس – كشفت شركة أمنية أن كافة مكالمات ورسائل نجمة البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، كانت تخضع للمراقبة دون علمها، خلال فترة الوصاية عليها من جانب والدها جيمي.

جاء ذلك في فيلم وثائقي جديد عرضته، يحمل اسم “Controlling Britney Spears” (التحكم في بريتني سبيرز)، والذي يكشف خبايا عن فترة الوصاية عليها، التي بدأت منذ عام 2008، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك أمس السبت.

وقال أليكس فلاسوف، الموظف السابق في الشركة الأمنية “بلاك بوكس”، إنه عمل مع فريق بريتني سبيرز لما يقرب من 9 سنوات، وأضاف أن شركته السابقة استطاعت الدخول إلى حسابها على “آي كلاود” للتصنت على كافة مكالماتها ورسائلها، بحسب وكالة “رويترز”.

وأضاف فلاسوف أنه تم زرع جهاز استماع أيضا داخل غرفة نوم بريتني سبيرز.

وأخبر أليكس فلاسوف صناع الفيلم الوثائقي أنه طُلب منه تشفير بعض المحادثات النصية لسبيرز حتى يمكن إرسالها إلى والدها، جيمي سبيرز، وموظف في شركة إدارة أعمال قام الأخير بتعيينه.

وتابع فلاسوف أنه عندما شكك في شرعية المراقبة، صرح للوثائقي أنه قيل له إن اتصالات بريتني سبيرز يتم مراجعتها “من أجل أمنها وحمايتها”، وأن المحكمة التي تشرف على الوصاية كانت “على علم بذلك”.

وأشار إلى أنه تم التنصت على مناقشات جرت بين بريتني سبيرز ومحاميها سام إنغهام.

وعرض الفيلم الوثائقي بيانا من شركة الأمن “بلاك بوكس” للرد على شهادة موظفها السابق، إليكس فلاسوف، والذي جاء فيه: “لقد تصرفت “بلاك بوكس” ورئيسها ​​دائما ضمن الحدود المهنية والأخلاقية والقانونية، وهم فخورين بشكل خاص بعملهم في الحفاظ على السيدة سبيرز آمنة لسنوات عديدة”.

من ناحيته، أكد محامي بريتني سبيرز الجديد ، ماثيو روزينغارت، في بيان، إنه سيتحقق من المزاعم الجديدة الواردة في الفيلم الوثائقي بشأن التنصت على مكالماتها ورسائلها، وأكد أن “اعتراض أو مراقبة اتصالات بريتني يمثل انتهاكا مخجلا وصادما لخصوصيتها وحرياتها المدنية”.

وتقاتل بريتني سبيرز لإنهاء الوصاية عليها التي فرضها والدها جيمي سبيرز في عام 2008 للإشراف على شؤونها الشخصية، وعقارات بقيمة 60 مليون دولار تقريبا، بعد تعرضها لانهيار في الصحة العقلية.

وصرحت المغنية الشهيرة في شهر يونيو / حزيران إن الوصاية كانت مسيئة ومهينة لها.

لكن في خطوة مفاجئة وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، قال جيمي سبيرز إنه يؤيد إنهاء الوصاية لأن الظروف تغيرت.

ومن المقرر عقد جلسة استماع في القضية، يوم الأربعاء المقبل، في محكمة لوس أنجلوس العليا.

ربما يعجبك أيضا