القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تبحث دعم التنمية المستدامة في إكسبو 2020

أميرة رضا

رؤية

أبوظبي – تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، بالشراكة مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، الدورة السابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إحدى أكبر الفعاليات في مجال الاقتصاد الأخضر على مستوى العالم، يومي 6 و7 أكتوبر 2021 في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.

ووفقًا لـ”البيان”، اليوم الأحد، سيتم تنظيم القمة في دورتها السابعة حضوريًا وافتراضيًا لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين من جميع أنحاء العالم لحضور فعالياتها.

وتحت شعار “حشد الجهود لمستقبل مستدام”، تستضيف القمة هذا العام نخبة من المتحدثين من القادة ورؤساء الحكومات والوزراء وصناع القرار والرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وممثلي المنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة سبل النهوض بالاقتصاد الأخضر وتعزيز التعاون الفعال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل الأخضر لدعم جهود التنمية المستدامة وتفعيل الشراكات المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ضمن أربعة محاور رئيسة هي: “الشباب”، و”الابتكار والتكنولوجيا الذكية”، و”سياسات الاقتصاد الأخضر”، و”التمويل الأخضر”.

وتضم قائمة المتحدثين في الدورة الحالية من القمة: فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي السابق؛ وماري روبنسون، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ سابقًا والرئيسة السابقة لأيرلندا؛ وفريدريك رينفيلت، رئيس الوزراء السويدي السابق؛ وبان كي مون، رئيس مجلس المعهد العالمي للنمو الأخضر والأمين العام السابق للأمم المتحدة؛ وعويس سرمد، مساعد الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ والأميرة أبزي دجيما، المبعوث الخاص للرئيس لحشد الموارد تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتغير المناخ، بوركينا فاسو؛ وساندا أوجيامبو، المديرة التنفيذية للميثاق العالمي للأمم المتحدة؛ إضافة إلى عدد كبير من المتحدثين والمسؤولين الحاليين والسابقين من مختلف أنحاء العالم.

ويشارك في القمة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب؛ وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر؛ وحمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ورئيس الحكومة الرقمية لحكومة دولة الإمارات، وأحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، ولفيف من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.

ومن جانبه أكد سعيد محمد الطاير أن استقطاب الدورة السابعة من القمة لهذا العدد الكبير من أبرز المتحدثين العالميين، يؤكد الدور المحوري للقمة كمنصة عالمية تعزز الشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأضاف: “تترجم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دفع مسار التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات، في الوقت الذي سجلت فيه تجربتها في مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة “كوفيد-19” ومواصلة مسار بناء مستقبل مستدام واقتصاد مزدهر نجاحاً أبهر العالم وأصبح مثالًا يحتذى في أفضل الممارسات. ونسعى من خلال الدورة السابعة من القمة إلى توحيد الصفوف لمجابهة العقبات التي يشهدها الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19، لإحداث تغيير جذري على مستوى العالم. ونتطلع إلى تعزيز دورنا المحوري في دعم المساعي الوطنية لتحقيق أهداف “أجندة الإمارات الخضراء 2030″ و”استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050″، ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 التي تعتبر أولوية قصوى لنا في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.”

بدوره قال المهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “باتت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أحد أهم المنصات الاستراتيجية المتخصصة لمواكبة التطورات المتسارعة والتحديات التي يشهدها هذا القطاع على المستوى العالمي. وتشكل الدورة الحالية من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت شعار “حشد الجهود لمستقبل مستدام” حدثًا استثنائيًا حيث تتزامن مع إكسبو 2020 دبي الذي ينظم تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”، تأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة وتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال توحيد الجهود الإقليمية والعالمية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص”.

وقال عبدالرحيم سلطان، مدير المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تناقش الدورة السابعة من القمة موضوعات حيوية في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر لتعزيز جهود العمل المناخي على المستوى الإقليمي، ودور دولة الإمارة كحاضنة للابتكار وكمركز عالمي لخلق المزيد من الفرص الاقتصادية الجديدة، وتمتين جسور الحوار البنّاء لتبادل أفضل الخبرات.. ونتطلع إلى الدور المحوري الذي ستؤديه هذه الدورة في دعم المشروعات والمبادرات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر وتفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق الاستراتيجيات والخطط العالمية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030”.

وأضاف سلطان: “نتطلع إلى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر وما سينتج عنها من مقررات ومخرجات استراتيجية تواكب العمل الحكومي بالتوازي مع دور القطاع الخاص كركيزة أساسية لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة”.

ربما يعجبك أيضا