«بلفاست».. من مهرجان لندن إلى صالات السينما الأمريكية في نوفمبر

أماني ربيع

رؤية

لندن – أخذ الممثل والمخرج السينمائي كينيث براناه الجماهير إلى المدينة التي ولد فيها وشهدت طفولته من خلال فيلم “بلفاست”، القريب من أفلام السيرة الذاتية، والذي عرض لأول مرة في أوروبا أمس الثلاثاء في مهرجان لندن السينمائي.

وسيبدأ عرض فيلم “بلفاست” في دور السينما الأمريكية في 12 نوفمبر، بحسب موقع هوليود ريبورتر.

يتناول الفيلم، بالأبيض والأسود، في معظمه حياة بادي البالغ من العمر 9 أعوام وعائلته، والذين يقطنون حيا تسكنه الطبقة العاملة في شمال بلفاست، حيث يعيش البروتستانت والكاثوليك جنباً إلى جنب.

MV5BNTM3MjljN2UtOWMwZS00MmQ5LThkYjYtNGI0ZDk2ZmQzNzEyXkEyXkFqcGdeQWFybm8@. V1

تدور الأحداث في 1969 مع بداية الصراع الذي دام ثلاثة عقود في أيرلندا الشمالية. وتنتهي أيام طفولة بادي الخالية من الهموم على نحو مفاجئ عندما تأتي الاضطرابات والأعمال الشغب إلى باب منزله، لتهدد المشاكل المالية والصحية حياة أسرته الهادئة.

وقال الممثل والمخرج السينمائي كينيث براناه على البساط الأحمر: “إنها قصة حدثت لي حقاً عندما كنت في التاسعة من عمري وغيرت حياتي إلى الأبد، حين أثرت لحظة التغيير العنيف على هويتي ومنزلي وعائلتي، هذه قصة ذلك التغيير”، مضيفاً أن استرجاع الذكريات أثناء صناعة الفيلم والترويج له “كان ولا يزال مؤثراً للغاية”.

ومدينة بلفاست هي كل ما يعرفه بادي، لذلك استبد به الرعب حينما بدأ والداه، ويلعب دورهما جيمي دورنان وكاترينا بالف، التفكير في بداية جديدة في الخارج.

وبينما تنقلب حياته رأساً على عقب، يساعد جداه، ويلعب دورهما جودي دينش وكيران هايندز، بدفئهما وذكائهما في الحفاظ على إحساسه بالحياة الطبيعية.

وقال دورنان الذي نشأ في ضواحي بلفاست: “أعرف ما يعنيه ذلك، أن تضع الأسرة في المقام الأول. وضعت عائلتي أولاً على حساب سماتي الشخصية وحياتي كلها”.

ومنذ فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في سبتمبر(أيلول) الماضي، أصبح فيلم “بلفاست” من أوائل الأفلام المرشحة لنيل جائزة الأوسكار.

وقال براناه عندما سُئل عن الضجة بعد ترشيحات الأوسكار: “نحن سعداء للغاية في الوقت الحالي لأن الفيلم يبدو وكأنه سيصل إلى الجمهور وسيتجاوز التوقعات”.

ربما يعجبك أيضا