ملك الأردن: نتعرض للاستهداف بعد أي إنجاز داخلي أو خارجي ‎‎

علاء الدين فايق

رؤية

عمان – قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء، إن بلاده دائماً ما تتعرض لحملات استهداف بعد أي إنجاز سياسي سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. 

وأكد الملك خلال لقائه رؤساء وزراء ووزراء سابقين، أن منظومة التحديث السياسي جزء من حزمة إصلاحات تشمل الاقتصادية والإدارية، تحتاج لجهد جماعي وعمل جاد حتى تحقق نتائج ملموسة. 

ولفت الملك إلى أن لجنة تحديث المنظومة السياسية أنهت أعمالها، لكن التشريعات والتوصيات لا تكفي وحدها، داعياً إلى البناء على ما تم إنجازه وتنفيذ برامج متكاملة تعزز مشاركة المواطن في صنع القرار. 

وأشار  خلال اللقاء الذي يأتي ضمن نهجه التواصلي مع مختلف رجالات الدولة، إلى أهمية دورهم في تشجيع المواطنين على المشاركة السياسية والحزبية، لإنجاح عملية التحديث السياسي. 

وبين الملك في بيان صادر عن الديوان الملكي حصلت “رؤية” على نسخة منه، أن سيادة القانون تعد ركناً أساسياً لازدهار أي بلد واستقراره، منبهاً إلى أهمية استمرار ترسيخ هيبة الدولة، وعدم السماح بأي تجاوزات تهدد أمن الوطن والمواطن. 

ولفت إلى أن الأردن يدخل مئويته الثانية بمؤسسات محترفة قادرة على تجاوز التحديات، وبدور قوي على مستوى المنطقة، وبتقدير كبير يحظى به إقليميا.  

وجدد الملك ثقته بوعي الأردنيين وقوة الجبهة الداخلية، وتطرق إلى مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. 

من جهتهم، دعا الحضور إلى تنظيم حملات توعية لتحفيز المشاركة في الحياة الحزبية وتشجيع الشباب على الانخراط في الأحزاب، مؤكدين أهمية تطوير قطاع التعليم، وإعداد خطة اقتصادية واضحة وقابلة للقياس للحد من الفقر والبطالة. 

كما أكد الحضور دعمهم لمواقف الملك الثابتة تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.  

وضم اللقاء رؤساء الوزراء السابقين طاهر المصري، عبد الرؤوف الروابدة، عدنان بدران، عبدالله النسور، هاني الملقي، والوزراء السابقين الدكتور خالد الكركي، مروان المعشر، وناصر جودة. 

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني. 

ربما يعجبك أيضا