بلينكن: الإجراءات الأخيرة في السودان غير مقبولة وتتعارض مع الإعلان الدستوري

حسام السبكي

رؤية   

واشنطن – قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن الإجراءات الأخيرة في السودان تتعارض مع الإعلان الدستوري وتقوض التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن اعتقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وغيره من القادة المدنيين “أمر غير مقبول”.

وأدان بلينكن بشدة ما وصفه بـ”الانقلاب العسكري” في السودان، ودعا إلى عودة الحكومة الانتقالية ومؤسساتها فورًا، وذلك في بيان عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، صباح اليوم الثلاثاء.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، في وقتٍ سابق، أمس الإثنين، أن بلاده أوقفت على الفور تقديم دعم مالي طارئ للسودان بقيمة 700 مليون دولار.

واستيقظ السودانيون، فجر الإثنين، على أحداث سياسية متسارعة شملت توقيف معظم أعضاء المجلس السيادي وكبار المسؤولين في الحكومة، ما دفع مدنيين إلى الدعوة للتظاهر والعصيان المدني احتجاجا على هذه الخطوات.

ووفق ما أعلنته وزارة الإعلام السودانية، شن الجيش السوداني حملة اعتقالات في صفوف المجلس الانتقالي والحكومة ضمت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، والإعلام حمزة بلول، وآخرين.

كما قرر الجيش تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وحل المجالس الانتقالية، وتشكيل حكومة جديدة في البلاد، بينما ندّد مدنيون في السلطة بـ”انقلاب” وذلك بعد اعتقال مسؤولين حكوميين وسياسيين.

ربما يعجبك أيضا