«مايكروسوفت» تُعلن دخولها سباق «ميتافيرس»

أماني ربيع

رؤية

كاليفورنيا – أعلنت شركة “مايكروسوفت” دخول السباق لبناء ميتافيرس داخل منصة “مايكروسوفت تيمز”، وذلك بعد أيام فقط من إعادة تسمية فيسبوك إلى ميتا، في محاولة لبناء مساحات افتراضية لكل من المستهلكين والشركات.

وتجلب الشركة منصتها التعاونية للتجارب الافتراضية Microsoft Mesh إلى مايكروسوفت تيمز، في العام المقبل. وهذا جزء من جهد كبير للجمع بين الواقع المختلط للشركة وعمل HoloLens مع الاجتماعات ومكالمات الفيديو التي يمكن لأي شخص المشاركة فيها بفضل الصور الرمزية المتحركة، بحسب ما ذكر موقع ذا فيرج اليوم الخميس.

يبدو أن عملاقة البرمجيات وعملاقة التواصل الاجتماعي في مسار تصادمي للمنافسة بقوة في ميتافيرس، لا سيما من أجل مستقبل العمل.

وتعتمد الشركة على جهود مثل Together Mode والتجارب الأخرى لجعل الاجتماعات أكثر تفاعلية، كما وتأمل الشركة أن تساعد Microsoft Mesh بشكل أكبر في تقليل العبء المعرفي الناتج عن الاضطرار إلى إجراء مكالمات فيديو طوال اليوم.

وتحصل منصة مايكروسوفت تيمز على صور رمزية ثلاثية الأبعاد جديدة في دفع نحو بيئة ميتافيرس. ولن تحتاج إلى وضع نظارة رأس واقع افتراضي لاستخدامها.

ويمكن لهذه الصور الرمزية أن تمثلك حرفيًا في كل من الاجتماعات الثنائية والثلاثية الأبعاد. نتيجة لذلك يمكنك اختيار الحصول على نسخة متحركة من نفسك إذا كنت لا ترغب في تشغيل كاميرا الويب الخاصة بك.

قالت الشركة: يمكنك اختيار الطريقة التي ترغب في الظهور بها، سواء أكان مقطع فيديو أم صورة رمزية. هناك مجموعة متنوعة من الخيارات المخصصة لاختيار الطريقة التي تريد أن تكون حاضرًا بها في الاجتماع. نحن قادرون على تفسير إشاراتك الصوتية لتحريك تلك الصورة الرمزية. نتيجة لذلك تشعر أنها موجودة وتشعر وكأنها موجودة معك.

وتستخدم الشركة الذكاء الاصطناعي للاستماع إلى صوتك ومن ثم تحريك الصورة الرمزية الخاصة بك. وإذا قمت بالتبديل إلى اجتماع ثلاثي الأبعاد أكثر شمولًا، فإن هذه الرسوم المتحركة تتضمن أيضًا رفع يدي الصورة الرمزية عندما تضغط على خيار رفع اليد أو تحريك الرموز التعبيرية حول الصورة الرمزية الخاصة بك.

وتتصور عملاقة البرمجيات مساحات افتراضية داخل مايكروسوفت تيمز حيث يمكن للأشخاص التواصل ولعب الألعاب أو حتى استخدام تطبيقاتها للتعاون في المشاريع.

ومن الواضح أن هذه البيئات الافتراضية تعمل بشكل أفضل مع نظارة رأس VR أو AR. ولكن تكون مفتوحة لأي شخص عبر أجهزة متعددة بفضل عمل الصورة الرمزية المتحركة.

وتبني الشركة أيضا دعما للترجمة والنسخ، نتيجة لذلك قد تتمكن من الالتقاء في المساحة الافتراضية مع زميل في العمل مع وجود حواجز لغوية أقل.

ربما يعجبك أيضا