الخارجية الفلسطينية تدين إرهاب المستوطنين جنوب نابلس

أسماء حمدي

رؤية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الخميس)، إن استعادة الأفق السياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبدأ بوقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأدانت الوزارة في بيان صحافي اليوم «الهجوم الوحشي الذي شنه العشرات من عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطانية على قرية جالود جنوب نابلس، وهجومهم على منزل يعود لأحد المواطنين وإعطاب إحدى المركبات الفلسطينية، وتكسير عدد من الأشجار وسرقة بعض المعدات الخاصة»، وفقا لوكالة الأنباء «الألمانية».

واعتبرت الوزارة أن «هذا الاعتداء امتداد لهجمة الاحتلال الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين في عموم منطقة جنوب نابلس بهدف سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتوسيع البؤر الاستيطانية والمستوطنات القائمة وربطها بعضها ببعض وتحويلها إلى تكتل استيطاني ضخم يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها».

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إرهاب المستوطنين المنتشر في طول الضفة الغربية وعرضها بعلم وحماية واسناد المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل.

من جهة أخرى، رحبت الخارجية بـ«الإجماع الدولي على نصرة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، والذي تجلى مؤخراً في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني».

ودعت إلى ترجمة المواقف الدولية إلى «إجراءات عملية كفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف حرب الاحتلال الشاملة على الحقوق الفلسطينية وإطلاق عملية سلام جدية تحت إشراف الرباعية الدولية ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين».

ربما يعجبك أيضا