بلينكن: نمارس ضغوطًا على ميانمار والصين لوقف العنف والأعمال العدائية

حسام السبكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

رؤية    

جاكرتا – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تمارس ضغوطا على ميانمار لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين.

وبحسب ما أفادت به “العربية”، في نبأ عاجل، اليوم (الثلاثاء)، دعا بلينكن السلطات الصينية إلى وقف “الأعمال العدائية” في المحيطين الهندي والهادئ.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولته الأولى في جنوب شرق آسيا في جاكرتا، أمس (الإثنين)، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً يؤكد فيه على أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ في السياسة الخارجية الأمريكية لمواجهة الصين.

وصل الوزير قادماً من المملكة المتحدة حيث التقى نظراءه في مجموعة السبع في اجتماع مكرس بشكل أساسي لبحث التوتر مع روسيا.

ويريد الوزير إعادة التأكيد على أهمية هذه المنطقة التي تشكل إحدى أولويات السياسة الخارجية الأمريكية للرئيس جو بايدن، الذي يواجه أزمات أخرى مع موسكو، وأفغانستان وإيران.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بعد ظهر الاثنين. كما سيلقي، اليوم (الثلاثاء)، خطاباً «حول أهمية منطقة (المحيطين) الهندي-الهادئ».

وفي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، يناقش وزير الخارجية «تعزيز البنية التحتية الأمنية الإقليمية رداً على مضايقات الصين في بحر الصين الجنوبي»، وفق ما صرح نائبه لشؤون منطقة شرق آسيا، دانيال كريتنبرينك، للصحفيين قبل مغادرته.

وأضاف «أننا نعارض كل تصرفات جمهورية الصين الشعبية أو أي جهة فاعلة أخرى تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة» بما يتعارض مع القانون الدولي، مدافعاً عن «حرية الملاحة والتحليق».

واعتبر بلينكن تنامي طموح الصين ببسط نفوذها في العالم بأنه «أكبر تحد جيوسياسي للقرن الـ21» ويسعى إلى إيجاد التوازن الملائم بين المنافسة والمواجهة.

وتتوتر العلاقات في الآونة الأخيرة حول مصير تايوان التي يشيد الأمريكيون بنموذجها الديمقراطي، بينما تعتبر بكين الجزيرة مقاطعة منشقة.

ويقوم وزير الخارجية الأمريكي خلال جولته في المنطقة بمناقشة الأزمة المتفاقمة في ميانمار الناتجة عن الانقلاب العسكري في فبراير.

ربما يعجبك أيضا