الإمارات وفيتنام توقعان اتفاقية للتعاون الثقافي

شيرين صبحي

رؤية

أبوظبي- وقعت وزارة الثقافة والشباب اتفاقية مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية فيتنام الاشتراكية بهدف التعاون في مجالات الثقافة المتعلقة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الموهوبين.

وجاءت الاتفاقية لتعزيز المعرفة المتبادلة والفهم الكامل لكل من ثقافة الآخر؛ وتفعيل الحوار الثقافي واللقاءات الثقافية، لدورها في الحفاظ على الهوية الوطنية لكلا الطرفين والتعريف بها، وفقا لوكالة “وام”، اليوم (الإثنين).

وقع الاتفاقية في إكسبو 2020 دبي، مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وتا كوانع دونغ نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة الفيتنامي.

وتضع الاتفاقية أسس راسخة لتبادل الخبرات والمعلومات والخبراء في مجالات الثقافة التي تشمل الآثار والتراث والفنون والمكتبات، والصناعات الإبداعية، ودراسة الثقافة واللغات والآداب والفنون والتراث الخاصة بكلا البلدين للأخر؛ والتعاون بين المكتبات، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية.

وأكد مبارك الناخي أهمية التقارب الثقافي بين مختلف الشعوب وتعزيز الحوار الحضاري والصناعات الإبداعية ومنحها الأولوية في التنمية الاقتصادية، ومساهمتها في خلق عالم يرسخ قيم التعايش والتفاهم والتسامح بما يدفع بالعلاقات الإنسانية إلى آفاق أرحب، مشيراً إلى أهمية توطيد أواصر العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين، بما يخدم جهود التعاون المشترك، ويخلق فرص للتعاون الثنائي فيما يتعلق بالمجالات الثقافية والإبداعية.

وأشار إلى أن هذا الوقت هو الأمثل لاستكشاف أوجه التعاون في الاقتصاد الإبداعي، وتأسيس منصات ومبادرات مشتركة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتنوعة في هذه القطاعات الواعدة والعمل فيها، وتطوير مسار العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين بما يخدم جهود التعاون المشترك، وتشجيع التعاون في السياسات واللوائح العامة لتعزيز الصناعات الإبداعية؛ ومنهجيات القياس لهذا القطاع وتعزيز فرص التدريب على تنمية الصناعات الإبداعية والنهوض بها.

ووفق الاتفاقية يسعى الطرفان إلى تبادل الخبرات لتسهيل تنفيذ الاتفاقيات الدولية المبرمة من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات ، والصناعات الثقافية والإبداعية ودعم الموهوبين.

ودعا الطرفان، المختصين والعلماء والخبراء والباحثين في المجالات الثقافية المتعلقة بالآثار والتراث والفنون والمكتبات، لتبادل الخبرات في تنفيذ الأعمال واتخاذ الإجراءات عبر المؤسسات والهيئات والمنظمات الوطنية المختصة.

ربما يعجبك أيضا