بعد الاعتداء الإرهابي على أبوظبي.. خبير عراقي: «الأفعى هي السبب »والحوثي عبد مأمور

سحر رمزي

رؤية – سحر رمزي

بغداد – عقّب المحلل والخبير السياسي العراقي طلال بركات، على  الاعتداء على أبوظبي بقوله: إن الأفعى هي السبب والحوثي عبد المأمور،  وذلك على إثر هجوم  إرهابي، وصفته الصحف العالمية بـ”الاعتداء الحوثي الآثم”.

وقالت دولة الإمارات -في وقت لاحق- إنها “تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم”، مؤكدة أن “هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب”.

 وحول ذلك، قال الخبير العراقي: الاعتداء على الإمارات وقبلها الضربات المستمرة على المنشأة المدنية والمطارات السعودية من قبل الحوثيين يعني ضربات انتقامية من قبل إيران نتيجة تقهقر مشروعها في اليمن بسبب الهزائم العسكرية التي حدثت لذيولها الحوثيين في أماكن مختلفة من المحافظات اليمنية جراء الضربات المتتالية للجيش اليمني وألوية العمالقة بمساندة قوات التحالف.

وأضاف: مما يعني أن إيران تتعمد هذه الأعمال الاستفزازية من خلال ذيولها من أجل الإيحاء بقوتها وقدراتها على ترهيب دول المنطقة لتطويعهم على الخوف.

 وأكمل لذلك يفترض أن يكون رد الفعل بالشكل الذي يدحض هذه الفرضية من خلال خطوات عملية محسوبة بدلاً من الشجب والإدانة والتنديد التي هي ليست إلا بدعة غربية تستخدم وفق معايير مزدوجة مثل ما حصل للعراق من قبل عندما أعطى رئيس عربي  صك الإدانة لأمريكا لتنفيذ مخطط الاحتلال بينما في مواقف أخرى تستخدم الإدانة والتنديد لغرض تمييع المواقف وامتصاص الغضب كما يحصل اليوم مع ضربات الحوثيين على الإمارات دون أي ذكر لرأس الأفعى.

 وأكد  بركات على أهمية إظهار بيان المسبب الرئيس الذي يعبث بأمن المنطقة، لذلك يستوجب معالجة هذه المواقف برد فعل يقابل ما تقوم به إيران من دعم وتسليح اتباعها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، أي لولا تسليح إيران لتلك الذيول لما حصلت تلك التداعيات في المنطقة فعليا يستوجب بدول الخليج العمل وفق مبدأ المقابلة بالمثل بالدعم المالي والتسليحي للقوميات غير الفارسية في إيران وأيضا تسليح السنة في كل مكان سواء في داخل إيران أو في العراق أو لبنان مثل ما تفعل إيران مع أتباعها.

وأوضح أن إيران تعتبر العبث بدول المنطقة مجرد ورقة تستخدمها بكل استهانة واستخفاف للمساومات والضغوط على أطراف دولية أخرى لتمرير مشاريعهم العبثية في المنطقة وبالمقابل عدم الائتمان للطرف الدولي الآخر.

ربما يعجبك أيضا