مسؤول أمريكي: واشنطن تعيد تقييم سياستها العسكرية تجاه اليمن

شيرين صبحي

رؤية

واشنطن- صرّح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية،أن الهجوم الصاروخي الثاني، في غضون أسبوع على دولة الإمارات العربية المتحدة، ينذر بأن ميليشيا الحوثي في اليمن، تملك في مخزونها العسكري، القدرات المتقدمة على شن اعتداءات طويلة المدى، عبر صواريخ باليستية، وطائرات مسيّرة، تشير المعلومات إلى أن عملاء لـ «الحرس الثوري الإيراني» وبمشاركة لـ «حزب الله»، قد أوصلوها إلى داخل الأراضي اليمنية.

وأوضح المسؤول لـ«سكاي نيوز عربية»، اليوم (الإثنين)، أن إدارة الرئيس جو بايدن، طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع، تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة، لتقييم السياسة العسكرية الأمريكية تجاه أزمة اليمن.

واعترف المسؤول أن الدفاعات الجوية الأمريكية في منطقة الخليج، يجري امتحانها لأول مرة بجدية، ومن الممكن أن تكون هناك ضرورة لتطويرها داخل السعودية والإمارات.

واعتبر أن الهجوم الثاني في اتجاه إمارة أبوظبي، كان أقل خطورة من الأول، لكن الأمر المقلق يكمن في أن الحوثيين، بدأووا يوسعون إطار حربهم لتشمل الإمارات، وهذا ما قد يهدد منطقة الخليج بأسرها، ويجعل منهم تهديدا دوليا، كتهديد حزب الله.

وتابع قائلا «الجميع يعلم أن إيران هي التي زودت الحوثيين بهذه الأسلحة، وآخرها بأكثر من 100 طائرة مسيّرة من نوع»شاهد”، وهي الأكثر تطورا لأنه يمكن تفخيخها بالمتفجرات، وإرسالها في مهمات يصل مداها إلى نحو ألفي كيلومتر، أي باستطاعتها بلوغ أراضي جنوب إسرائيل.

وفي ما يتعلق بالدعم العسكري والاستخباراتي حيال نشاط الحوثيين، أوضح أنه ليس هناك أي مساعدة عسكرية أمريكية تسمح بها إدارة بايدن للتحالف العربي بقيادة السعودية من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية داخل اليمن.

وختم المسؤول تصريحاته، بأنه يتوقع أن تتواصل الهجمات، لكن فاعليتها ستبقى محصورة واحتمالات اعتراضها ستزيد.

ربما يعجبك أيضا