رؤية
لا يتردد المصور فرانسيس ميسليت في التجول في أنحاء العالم أثناء أوقات فراغه، بحثًا عن الملاذات والمواقع المهجورة، والتي تبدو وكأن الوقت قد توقف فيها بعدما خلت من البشر.
بين عامي 2012 و 2020 ، قام ميسليت بتصوير المئات من أماكن العبادة في جميع أنحاء أوروبا. مع مرور الوقت، أصبحت هذه الأماكن يلفها الصمت. الشيء الوحيد الذي يُسمع فيها هو صوت الرياح من خلال الزجاج الملون المكسور أو قطرات الماء المتسربة عبر السقف المتهدم فوق صحن الكنيسة.
يقول ميسليت: مع ذلك، لا تزال هذه الأماكن الصامتة تجتذب الزوار من حين لآخر. ذات مرة، كان من الممكن سماع الصلوات تُتلى باللاتينية في كنيسة ألمانية، وفي مدرسة كاثوليكية فرنسية، كانت أصوات الأطفال تدوي ذات مرة على صوت الأجراس.
كثيرا ما سئل ميسليت لماذا تزور وتصور الأماكن المنسية؟ لماذا تركز انتباهك على الأماكن التي هجرها البش، وتقطع آلاف الكيلومترات كل عام لالتقاط صور لها؟ إنه دائما يحب مشاركة مشاعره عندما يكتشفت أماكن عبادة تتناغم مع آثار الزمن.
ويضيف في موقع boredpanda: “عندما يبدو المكان المهجور محفوفًا بالمخاطر، فأنا حينها أرتجف. أما إذا شعرت بالأمان هناك، فحينها أشعر بأني أكثر حرية، وأكثر وحدة، وأكثر قربا إلى نفسي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=564289