برادبيت: أخضع للعلاج.. ولا أريد أن أكره جولي

أماني ربيع

رؤية

كاليفورنيا – كسر النجم الأمريكي براد بيت صمته، وتحدّث لأول مرة منذ انفصاله عن أنجلينا جولي عن هذا الطلاق، معترفاً لمجلة أمريكية بأنه يخضع الآن للعلاج، بعد أن أصبحت مسألة احتسائه المشروبات الكحولية “مشكلة”، مستخدماً وصف “العائلة الممزقة” للتعبير عن الأحداث التي مرت بها الأسرة الشهيرة منذ شهر سبتمبر 2016 وقت رفع دعوى الطلاق.

وأجرى  بيت حواراً، وصفته مجلة GQ بأنَّه حوارٌ “صريح ومليء بالتأملات عن الحب، والفقدان، والأبوة، وكيفية المضيّ قدماً بعد انهيار كل شيء، مؤكدا أن الطلاق كان “محركا كبيرا للتغيير”.

وأوضح: “بدأت العلاج النفسي للتو. يعجبني للغاية. لقد قصدت معالجَين اثنين حتى وصلت للشخص المناسب”.

واعترف بيت بأنه يشعر بالوحدة في بيته بهوليوود هيلز “بيت الطفولة” لأبنائه والذي يقطن فيه الآن مع كلبه جاك، وأوضح أنه يعمل الآن على تنسيق جدول للزيارات يمكنه من قضاء وقت مع أطفاله الـ6: مادوكس البالغ من العمر (15 عاماً)، وباكس (13 عاماً)، وزاهارا (12 عاماً)، وهم بالتبني، وابنته البيولوجية شيلوه ذات الـ10 أعوام، وكذلك توأمه فيفيان ونوكس (8 سنوات).

وقال براد عما وصلت إليه الأمور، بعد أن حصل على البراءة من قضية الإساءة إلى ابنه مادوكس من قِبل هيئة رعاية الطفل، إنه وجولي يبذلان الجهد من أجل العائلة، “لقد سمعت من أحد المحامين هذه المقولة: لا أحد يخرج منتصراً في المحاكم.. إنها مسألة ألم.. من الذي يتألم أكثر من الآخر؟!”. 

ويكمل بيت: “يبدو هذا صحيحاً، فأنت تقضي سنة كاملة من أجل تدعيم قضية لتقنع بوجهة نظرك، ولماذا أنت على صواب والآخر مخطئ!.. إنه استثمار في الكره”.

وكشف بيت أنه وطليقته ذات الـ41 عاماً “متحدان من أجل ألا تصل الأمور بينهما إلى البشاعة في المحكمة، رغم معركة الحضانة الدائرة بينهما”، مؤكداً أنه و”شريكته متفقان على ذلك”.

وقال إن مثل هذا الانفصال صعب جداً على الأولاد الذين يرون “عائلتهم وهي تتمزق.. يجب أن نعالج الأمر بحكمة واهتمام”.

بيت صرح “لا أريد أن أكره جولي”، ويطلق على رحلته بعيداً عن العائلة أنها “منعطف ذاتي”.

وقال كذلك: “رأيت الطلاق مع أصدقاء لي؛ إذ يقع الشريكان في سباق يرغب فيه كل واحد في قهر وتدمير الآخر.. ويضيع سنوات في الكره.. لا أريد أن أحيا هكذا”.

وقال الممثل الشهير عن أنّه يجد ملاذه حالياً في الأشغال اليدوية، مستخدماً الصلصال والجص والحديد والخشب.

وعن عمله في مجال السينما، قال بيت: “لم أعد أفكر كثيراً في نفسي كممثل. هذا الأمر بات يشغل القليل من وقتي ومن تركيزي”.

وأخيراً، ختم حديثه باعتراف عن إهماله أسرته بسبب طبيعة عمله، مشيراً إلى أنه سيضع عائلته من الآن فصاعداً على رأس قائمة اهتماماته؛ لأن الأطفال كائنات هشة تحتاج لرعاية قصوى.

وظهر الممثل، البالغ من العمر 53 عاماً، على 3 أغلفة للعدد الحدث من مجلة GQ الأميركية، لأول مرة بعد انفصاله، وهو يحدِّق في الكاميرا بعاطفةٍ شديدة، حسب صحيفة Daily Mail البريطانية التي جاء فيها: “كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان هما موضع التركيز بجميع الصور، ولم يبتسم النجم في أيٍ من صور الأغلفة الثلاث”.

وسافر براد بيت مع المصور ريان ماكجينلي إلى مُتنزَّه الرمال البيضاء، وحديقة كهوف كارلسباد الوطنية، وحديقة إيفرغلايدس، حيث التُقطت الصور بتلك الأماكن.

وجاء إعلان جولي المفاجئ في سبتمبر/أيلول 2016 أنها ستقيم دعوى طلاق من بيت، ليحدث هزة في عالم المشاهير. وتزوج الثنائي عام 2014 ولديهما 6 أطفال.

وخاض النجمان معركة مريرة على حضانة أولادهما، كما خضع بيت للتحقيق بتهمة إساءة معاملة الأطفال المحتملة بعدما فقد أعصابه أمام عدد من أبنائه.

وبرّأت السلطات بيت من هذا الاتهام، واتفق الثنائي في يناير/كانون الثاني على الاستعانة بقاضٍ خاص لإتمام إجراءات الطلاق.
 

ربما يعجبك أيضا