جلوبال إسبان| 10 سنوات في مانشستر سيتي: 10 أشياء حققها الشيخ منصور

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – آية سيد
يوافق يوم السبت الذكرى السنوية العاشرة لملكية الشيخ منصور لنادي مانشستر سيتي، إليكم 10 أشياء جلبها إلى النادي خلال العقد الماضي.

1-  الكؤوس

التحول الأكبر الذي حققه مانشستر سيتي منذ تولي الشيخ منصور رئاسة النادي هو النجاح في الملعب. على مدار العقد الماضي, يتساوى سيتي مع مانشستر يونايتد وتشيلسي بثلاث بطولات دوري ممتاز, وهذا يُعد إنجازًا عظيمًا بالنظر لوضع الأندية الثلاثة منذ عقد. حينها, كان يونايتد قد فاز بالبطولتين السابقتين, وجاء تشيلسي في المركز الثاني, بينما جاء سيتي في المركز الرابع عشر والتاسع. استثمر منصور في اللاعبين بشدة, وأنهى سيتي غياب الكؤوس في 2011 عندما فاز بكأس الإتحاد الإنجليزي. بعدها بعام جاء أول لقب دوري له منذ 44 عامًا, بالفوز الدراماتيكي لسيرخيو أجويرو في الوقت بدل الضائع في اليوم الأخير من الموسم. خلال 10 سنوات, حصد سيتي ثلاثة ألقاب للدوري الممتاز, وحصل على كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين ثلاث مرات وكأس الإتحاد الإنجليزي مرة واحدة, ومع هذا يبقى النجاح في دوري الأبطال هو الطموح الأكبر.

2-   بعض أفضل اللاعبين في العالم

أرسل سيتي 16 لاعبًا إلى كأس العالم هذا العام, وهو أعلى من أي نادي على مر التاريخ. من أجل المقارنة, كان هناك أربعة ممثلين فقط في البطولات الأوروبية لعام 2008. كان الصفقات الأولية لنادي سيتي ارتجالية بعض الشيء, حيث عجز اللاعبون باهظون السعر مثل روبينيو, وإيمانويل أديبايور وروكي سانتا كروز في تحقيق نجاحات مستمرة, بينما تم رفض صفقة انتقال النجم البرازيلي كاكا مقابل 100 مليون جنيه إسترليني. في صيف 2010 تحقق النجاح المطلوب مع وصول يايا توريه وديفيد سيلفا, اللذين أصبحا اثنين من أفضل اللاعبين في تاريخ النادي. جاء أجويرو في العام التالي, وأصبح ثاني أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الممتاز. ومؤخرًا, تمت إضافة لاعبين مثل كيفين دي بروين, وليروي سانى وجابرييل جيسوس, ومع خفوت نجم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو, لن تكون مفاجأة إذا أصبح استاد الإتحاد موطن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في المستقبل القريب.

3-  بيب جوارديولا

لا يختلف الكثيرون على أن جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم, وبعد مسيرة نجاح رائعة في برشلونة وبايرن ميونيخ, كان بإمكان الكتالوني أن يذهب إلى أي من أكبر أندية العالم. إن حقيقة أن سيتي استطاع إقناعه باختيار النادي تُظهر قوة المشروع الذي بدأه سيتي. مُنح جوارديولا ورقة بيضاء وقدر وفير من الأموال لكي يشكل الفريق والنادي كما يشاء. لقد ظهرت ثمار ما فعله, لكن جوارديولا يبني الأساسات لنادي يستطيع الهيمنة على كرة القدم الإنجليزية لأعوام. 

4-  أسلوب لعب جديد

إلى جانب كأس الدوري الممتاز, جلب انتصار الموسم الماضي أسلوبًا يبدو وإنه يميز مستقبل سيتي. جوارديولا مصمم على أن يلعب فريقه دائمًا بأسلوب هجومي, ودمج فلسفته في برشلونة مع وتيرة وشغف الدوري الممتاز ليخلق نظامًا هجينًا والذي جلب الانتصارات في أماكن صعبة مثل أولد ترافورد, وستامفورد بريدج ونابولي. على الرغم منإنه أخفق مرتين في ليفربول, إلا أن تحقيق 100 نقطة وتسجيل 106 هدف يشير إلى أن الفلسفة كانت صائبة, وهي فلسفة سيرعاها جوارديولا في أنجلترا وأوروبا.

5-  علاج لـ”سيتي المعتاد”

يمتلك سيتي تاريخًا طويلًا من أخذ النجاح وتحويله إلى كارثة. في عام 1938, أصبحوا الأبطال الوحيدين الذين يُبعدون عن الدرجة الأولى في الموسم التالي, برغم إحرازهم لأهداف أكثر من أي فريق آخر. تتضمن الأمثلة الحديثة هبوطهم إلى الدرجة الثانية عام 1983 برغم تجنبهم لأن يصبحوا ضمن آخر ثلاثة حتى السبع دقائق الأخيرة من الموسم. أو الهبوط الآخر عام 1996 عندما كان عليهم هزيمة ليفربول في اليوم الأخير من الموسم, لكنهم أرسلوا الكرة إلى ضربة ركنية لإهدار الوقت, معتقدين خطأ أن التعادل سيكون كافيًا. ازدادت الأمور سوءًا عندما هبط سيتي إلى الدرجة الثالثة عام 1998 للمرة الأولى في تاريخه. كان الأمر سيتحول إلى فيلم رعب آخر إذا أخفق في الحصول على اللقب عام 2012. كان بحاجة إلى هزيمة كوينز بارك رينجرز المهدد بالهبوط للدرجة الثانية في اليوم الأخير, وعدّل النتيجة التي كانت 2-1 ليلعب وقتًا إضافيًا حتى أعادت أهداف إدين دجيكو وأجويرو اللقب من يونايتد الذي كان على وشك الفوز به, مما جنب سيتي أن يقدم مثالًا شديد القسوة لـ”سيتي المعتاد.” 

6-  الجلوس على طاولة دوري الأبطال

حقق جو ميرسر العظيم لقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970, لكن سيتي عانى في أوروبا منذ ذلك الحين. لقد تأهل أخيرًا إلى دوري الأبطال عام 2011 لكنه وجده صعبًا في البداية, مما لم يمكنه من اجتياز دور المجموعات. لكن سيتي بدأ في تأكيد وجوده في المنافسة, ويمتلك حاليًا أطول سلسلة نجاحات متصلة في دوري الأبطال لفريق إنجليزي. لقد وصل إلى مرحلة الإقصاء المباشر في الستة مواسم الماضية, ووصل إلى دور نصف النهائي عام 2016, على الرغم من أن جوارديولا يصر على أن النادي لا يزال يفتقر للخبرة الأوروبية.

7-  واحد من أفضل الفرق النسائية

أنشأ سيتي فريق السيدات عام 2014, ومنذ ذلك الحين أصبح واحدًا من أفضل الفرق في إنجلترا. تزدهر الكرة النسائية بثبات, بمساعدة نجاح الفريق الوطني, وكان سيتي في المقدمة عن طريق الاستثمار في اللاعبين والاستاد الخاص به. وصل النجاح إلى أرض الملعب, بتحقيق الثنائية عام 2016 قبل المضي للوصول إلى نصف نهائيات دوري الأبطال في العام التالي. أيضًا, دمج أخبار تويتر مع فريق الرجال وتشارك في منشآت التدريب والعلاج في ملعب الإتحاد. وفي ظل وجود لاعبات شابات مثل إيلي روباك, وأسما مورجان وكييرا والش يتخرجن من أكاديمية النادي, فإنهن يساعدن في تشكيل مستقبل الكرة النسائية.

8-  التغلب على يونايتد في جذب اللاعبين اليافعين

قبل تولي الشيخ منصور رئاسة النادي, تمتع يونايتد – إلى جانب نجاحه الأكبر – بقدرته على جلب لاعبين يافعين إلى فريقه الأول. أصبحت دفعة 1992 مشهورة وساعدت النادي على جذب أفضل المواهب اليافعة في المنطقة على مدار التسعينيات والألفينات. سيتي مصمم على إنتاج لاعبيه وبدأ في تحقيق ذلك, بقيادة فيل فودين لاعب خط الوسط ذي الـ18 عامًا المولود في ستوكبورت. لا يزال هناك حاجة لبعض الوقت قبل أن يحقق سيتي هدف خروج ثلاثة أو أربعة لاعبين ناشئين محليين, لكن لديه بعض اليافعين المذهلين الناشئين, وحقيقة أن لاعبي يونايتد روبين فان بيرسي, ودارين فليتشر وفيل نيفيل أرسلوا أولادهم إلى سيتي تُظهر أن أكاديمية سيتي لديها المزيد لتقدمه في التدريب والفرص بعيدًا عن الملعب.

9-  ملعب الإتحاد

أراد سيتي أن يبني أفضل مجمع تدريب للعبة وزار مواقع في مختلف أنحاء العالم, من ضمنها مواقع خاصة بكرة السلة وكرة القدم الأمريكية, قبل تصميم ملعب الإتحاد بتكلفة تقترب من 200 مليون جنيه إسترليني. الموقع ضخم, حيث يحتوي على 16,5 ملعبًا, وهو أكبر من مجمع تدريب ريال مدريد (13,5), ويشمل ملعبًا صناعيًا داخليًا بالحجم الطبيعي. إنه يضم صالات ألعاب رياضية متطورة, ومرافق طبية ومساكن نوم للفريق الأول تضاهي فنادق الخمس نجوم. لكنه أيضًا عاملًا مهمًا في إنتاج لاعبي الأكاديمية الذين يمكنهم الانتقال إلى الفريق الأول, حيث يُخصص ثلثي الموقع إلى تنمية الشباب.

10-  إحياء شرق مانشستر

تغيرت مانشستر تغيرًا هائلًا على مدار العقد الماضي. انتقل سيتي إلى استاده الجديد بعد دورة ألعاب الكومنولث لعام 2002 و, في حين أن الرياضات الأخرى كانت تستخدم المنطقة كقاعدة لها, تم إهدار قطاعات كبيرة من المنطقة المحيطة. أنفق النادي الملايين على إزالة السموم من موقع صناعي سابق ضخم, الذي كان يُستخدم لاستخراج الفحم, وأعمال الغاز ومصنع كيماويات. وبالعمل مع مجلس مدينة مانشستر, يبنون 6 آلاف منزلًا جديدًا ويساهمون في إنشاء محور مجتمعي جديد. مُنحت وظائف كثيرة لمتدربين محليين ومُنحت عقود للشركات المحلية, مما يساعد في ضخ حياة جديدة إلى المنطقة التي كانت تعاني في السابق, مع تشييد مباني سكنية ومنازل في المناطق المحيطة.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا