ترجمة بواسطة – محمد شما
وجاء نفس الغضب من الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال "إن إيران والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أمريكا المجرمة". كما قام باستدعاء السفير السويسري، الذي يمثل المصالح الأمريكية للتنديد بما وصفه بإرهاب الدولة الأمريكية. وحذر وزير الخارجية محمد جواد ظريف من أن "الولايات المتحدة ستعاني عواقب شديدة لمغامرتها المتهورة"، كما توعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام، حيث قال المتحدث الرسمي باسمه إن قواته "سوف تبدأ فصلاً جديداً من تصفية الحسابات من اليوم".
وبهذا الشأن نشرت الصحفية "جويس كرم" قائمة بالأماكن التي قد تتعرض للأعمال الانتقامية الإيرانية وهي:
• القواعد الأمريكية في دول الخليج.
• السفن الأمريكية في المياه البحرية للخليج.
• القواعد الأمريكية وشركات النفط والسفارات في العراق.
• القواعد الأمريكية في سوريا.
• مهاجمة إسرائيل من خلال حزب الله.
• السفارة الأمريكية في لبنان.
وتحت عنوان: "هل فرنسا سلبية أمام الشرق الأوسط الذي يشتعل؟" عرضت جريدة سبوتنيك بنسختها الفرنسية تحليلًا لبطء رد الفعل الفرنسي تجاه الحادث، فبينما توعد وزير الدفاع والزعيم الأعلى للثورة الإسلامية في إيران بالانتقام لموت سليماني، تحدث ترامب عن ضربات جديدة في حال رد طهران، وطالب البنتاغون بإرسال 3000 جندي أمريكي إضافي إلى الشرق الأوسط. وفي مواجهة ذلك، بدا رد الفعل الفرنسي بطيئًا، إلى أن أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون تحدث مع فلاديمير بوتين حول الحادث.
وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيًّا عقب مقابلة الوزير جان إيف لو دريان مع نظيره الأمريكي مايك بومبو، وفي هذا البيان، دعت باريس الجميع إلى ضبط النفس وإيران إلى "تجنب أي إجراء قد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي"، ودعتها كذلك إلى "العودة بسرعة إلى الامتثال الكامل بالتزاماتها النووية".
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=5340