ترجمة بواسطة – بسام عباس
"يحيى السنوار" زعيم حماس هو من تعمد إشعال الساحة هذه المرة في قطاع غزة. في نوفمبر الماضي، توصل الطرفان إلى تفاهمات بشأن وقف إطلاق نار طويل المدى مقابل تدفق الإمدادات وتحسين الأوضاع الاقتصادية ومشاريع جديدة في قطاع غزة. إلا أن هذه الخطة تلقت أول ضربة لها عندما تفشى فيروس كورونا في مارس، حيث منعت حماس، خوفًا من الوباء، 7000 من سكان غزة ممن لديهم تصاريح للعمل في إسرائيل من الذهاب إلى هناك. وانهارت هذه التسوية تمامًا قبل أن ينتهي الشهر، عندما اعتقد السنوار أنه اكتشف ضعفًا إسرائيليًّا، ناجمًا عن مزيج من أعداد الإصابات المتزايدةوالأزمة السياسية. وهو ما قاده إلى ممارسة الضغط.
وعلى خلفية الاكتظاظ السكاني والظروف غير الصحية، تتعرض قيادة حماس لضغوط شديدة خوفًا من انتشار سريع للفيروس. إذ سارعت إلى نصب حواجز ترابية حول مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة، حيث حدثت معظم الحالات، وذلك لمنع السكان من الخروج، وفي ظل هذه الظروف، فقدت حماس رغبتها في إشعال معارك جديدة.
فيما أشار موقع "فورين بوليسي" إلى أن إتمام صفقة كهذه عادة ما يتطلب سنة على الأقل، إلا أن الإدارة مهتمة بإتمامها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، أو على الأقل قبل يناير المقبل. ومع ذلك، فالوتيرة التي يصادقبها الكونجرس على هذه الصفقة–والتي من المتوقع أن تثير تساؤلات حول تأثير هذه الصفقة على أمن إسرائيل–تعتمد على حدة المعارضة التي عبر عنها نتنياهو. فالقانون الأمريكي لا يمنح إسرائيل حق النقض على الصفقات التي تعرض تفوقها العسكري للخطر. ولكنه فقط يلزم الرئيس بالتشاور مع الحكومة الإسرائيلية قبل أن يقرر.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=4759