بارونز|في مالي.. المئات يحضرون مسيرة موالية للجيش وروسيا

آية سيد

ترجمة: آية سيد

قال صحفيو وكالة فرانس برس: إن مئات المواطنين الماليين احتشدوا في العاصمة باماكو يوم الجمعة لدعم الجيش، وروسيا أيضًا، بعد أن أعاد الجيش تأكيد سيطرته في الدولة غير المستقرة هذا الأسبوع.

احتجز ضباط الجيش الرئيس الانتقالي “باه نداو” ورئيس الوزراء “مختار وان” يوم الإثنين، قبل تجريدهما من سلطاتهما وإطلاق سراحهما يوم الخميس. وأثارت هذه الخطوة غضبًا دبلوماسيًّا، وهي تمثل ثاني انقلاب في غضون عام في مالي.

قاد “نداو” و”وان” حكومة انتقالية جرى تنصيبها في أعقاب انقلاب عسكري في شهر أغسطس، والذي عزل الرئيس المنتخب إبراهيم أبو بكر كيتا. وفي يوم الجمعة، تظاهر مئات الأشخاص دعمًا للجيش تحت صورة ضخمة لزعيم الانقلاب آسيمي جويتا في ميدان رئيسي في باماكو.

لوّح البعض أيضًا بالأعلام الروسية وحملوا لافتات تهاجم فرنسا، السيد الاستعماري السابق لمالي، والتي نشرت قوات في البلاد لمساعدتها في قتالها ضد المتطرفين الجهاديين. قال أداما ديكو، وهو متظاهر في الثلاثينيات من العمر: “نحن نريد أن يرحل الفرنسيون ويأتي الروس”.

كانت فرنسا قد تدخّلت بطلب من حكومة مالي في 2013 للمساعدة في قمع تمرد جهادي اندلع في العام السابق. لكن التمرد الإسلاموي لا يزال مشتعلًا في الدولة الواسعة ذات الـ19 مليون نسمة، وانتشر إلى دولتي بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

تمتلك فرنسا حوالي 5100 من القوات المنتشرة في أنحاء منطقة الساحل القاحلة في أفريقيا كجزء من قوة مكافحة الجهاديين برخان، ويواجه التدخل العسكري الفرنسي في مالي انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي في مالي، وأدى إلى احتجاجات متكررة. وقالت رقية تور، المحتجة والمتزوجة من جندي: “لقد أتينا لدعم رجالنا، ولدعم الجيش ولكي نطلب من روسيا أن تأتي وتساعدنا”.

مع هذا، لم يكن كل المحتجين ناقدين للتدخل الفرنسي.

وقالت فانتا ديارا، إحدى المحتجات، لوكالة فرانس برس: إن فرنسا ليست المشكلة و”روسيا لن تكون الحل”.

للاطلاع على الرابط الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا