الصحافة العبرية| إسرائيل تتخلى عن حل الدولتين.. وهل يهرب فلسطينيون جدد من السجون؟

ترجمات رؤية

ترجمة – فريق رؤية

دبور.. كُن لاعبا يهوديًّا لا عربيًّا!

تعرض الكاتب “عيدان رينج” للقائين الذين أجراهما التليفزيون الإسرائيلي مع اللاعب العربي الإسرائيلي مؤنس دبور وعضو الكنيست إيمان خطيب التي انضمت عقب الانتخابات الأخيرة، ورأى أنه رغم اختلاف الحالتين ظاهريًّا إلّا أنّ القواسم المشتركة التي تجمعهما كثيرة؛ لأن كليهما عكس توجّه المجتمع اليهودي السائد نحو المواطنين العرب في إسرائيل، وأوضح رينج أن “دبور” تعرض لعبارات عنصرية وطرد من المنتخب منذ فترة لمجرد تعبيره عن غضبه من عنف الشرطة ضد المصلين المسلمين في الأقصى، ولم يعد للمنتخب إلا بعد أن اعتذر وكأنه اقترف ذنبًا لمجرد تعاطفه مع أبناء دينه ضد ما حدث لهم.

وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة هآرتس، أن توجه اتحاد الكرة كان واضحًا، يجب أن يكبت اللاعب العربي هويته ودينه لكي ينضم للمنتخب وهي رسالة الدولة لكل المواطنين العرب فيها، فوظيفة اللاعب في المنتخب هي إحراز الأهداف كــ”يهودي” وليس كمسلم من حقه السجود للتعبير عن فرحته، وأبدى الكاتب غضبه من طريقة تعامل المذيعة الإسرائيلية مع النائبة العربية المحافظة إيمان خطيب، وطريقة انتقادها للحجاب واللباس رغم أنه من المفترض أن تتحدث عن دورها السياسي المتوقع، مضيفًا أن الحالتين بالفعل توضح كم التطرف في التعامل مع عرب الداخل.

هل تخلت إسرائيل عن حل الدولتين؟

أكد الكاتب بصحيفة يديعوت أحرونوت “يوفال هراري” أنه طوال أعوام عديدة ظل النقاش بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني محكومًا بحل الدولتين. في عهد بنيامين نتنياهو تخلت إسرائيل عن هذا الحل، وبعد انتهاء هذا العهد، يجدر بنا أن نُجري حسابًا للذات، وأن نسأل أنفسنا بصدق: إلى أين المسير من هنا؟ إذا لم يكن الحل دولتين لشعبين، فما هي الرؤية البديلة التي تطرحها إسرائيل إذًا؟ عندما نتخيل المستقبل، ماذا نرى هناك بالضبط؟

ويعتقد الكاتب أن القوى الحاكمة في إسرائيل انتقلت من حل الدولتين إلى حل الطبقات الثلاث. فهي ترى في مخيلتها، دولة واحدة بين البحر ونهر الأردن يعيش فيها ثلاثة أنواع من البشر: اليهود، الذين سيتمتعون بكامل الحقوق؛ العرب من الدرجة الأولى، الذين سيتمتعون بجزء من الحقوق؛ والعرب من الدرجة الثانية، الذين لن يتمتعوا بأي من الحقوق تقريبًا. هذا هو الواقع القائم اليوم فعليًّا، وإذا ما أردنا الحكم وفقًا لنتائج التصويت في صناديق الاقتراع، فيبدو أن أغلبية اليهود في إسرائيل تفضل استمرار هذا الوضع، كما هو عليه الآن، إلى الأبد.

لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها

رأى الكاتب بصحيفة يديعوت أحرونوت “إيمار ايخنر” أن إقدام إيران نحو امتلاك قدرة نووية ليس مشكلة إسرائيلية فقط، بل أيضًا مشكلة العالم كله، والرسالة الموجهة إلى إيران يجب أن تكون صارمة وواضحة. إن إيران نووية ستتسبب بسباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط، ويتعين على العالم كله أن يحول دون امتلاك إيران قدرة نووية، وبغضّ النظر عن ثمن ذلك. وإذا لم يفعل العالم ذلك فإن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق في فعله.

وأشار الكانب إلى أن الإيرانيين لم يخفوا على الإطلاق حقيقة أنهم يريدون القضاء على إسرائيل. وهذا تهديد وجودي لإسرائيل، وأن إسرائيل لن تسمح لطهران بأن تتحول إلى دولة نووية أو حتى إلى دولة على عتبة النووي، وإسرائيل من جهتها لن تجلس مكتوفة اليدين في الوقت الذي تقوم فيه طهران بتفعيل نشاطات إرهابية في مناطقها الحدودية وتوريد أسلحة مُعدة لأن تكون موجهة ضدنا؛ حيث ستواصل إسرائيل الإصرار على حقها في الدفاع عن نفسها.

الشاباك لمقاومة العنف!!

تطرقت الكاتبة شرين فلاخ لدعوات بعض أعضاء الكنيست لجهاز الأمن العام “الشاباك” لمواجهة ظاهرة العنف في المجتمع العربي، ورأت أن التعامل مع المشاكل الموجودة بين عرب الداخل بطريقة أمنية سوف يدفعهم لمزيد من القلق والتوتر والكراهية تجاه أجهزة الدولة، مشيرة إلى أن أعضاء الكنيست أصحاب الاقتراح قد يستخدمون هذا الأمر كسلاح لتصفية حسابات مع العرب على خلفية قومية وليست أمنية.

وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة هآرتس أنه يجب البدء بحل المشكلات التي أججت مشاعر الغضب والعنف في الأوساط العربية، وأولها عدم الشعور بالأمان في بلدهم، موضحة أن دخول جهاز استخباراتي لحل ظاهرة اجتماعية قد يضاعف من احتمال انتهاك الحقوق المدنية والعقاب الجماعي وفقدان الثقة بأجهزة تطبيق القانون، والشعور بالظلم واللامساواة، وأنهت الكاتبة مقالها بضرورة أن التعامل مع الجميع كمواطنين متساوي الحقوق، بل من الضروري إيجاد حل ناجع طويل الأمد يعالج الآفات الاجتماعية التي أججت الوضع الحالي.

كيف ستتعامل إسرائيل مع غزة   

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس الوزراء بالإنابة “يائير لابيد”، النقاب عن تفاصيل جديدة تتعلق برؤيته وخطته التي قدمها للحكومة من أجل التعامل مع قطاع غزة في المرحلة الحالية، وزعم لابيد في حديثه لصحيفة معاريف أن خطته قائمة بالضغط على حماس وليس مساعدتها.

 وأوضح أن خطته تهدف إلى ممارسة ضغوط داخلية ودولية على حركة حماس، قائلًا: “إن حماس لا تنافس داخل غزة أي أحد اليوم، وأعتقد أن غزة لن تتحمل وجود حماس”. وأضاف لبيد أننا نسعى من أجل توجيه ضغط السكان المحليين تجاه حماس وتحميلها مسؤولية وضعهم السيء، ولم نحاول منذ فترة طويلة طرح توجه آخر لغزة.  وحول فكرة إعادة احتلال غزة أضاف: “فكرة سيئة، وجولات (قتالية) هي فكرة سيئة، وينبغي أن نضع على الطاولة مقترحًا آخر والعمل من أجل دفعه قدمًا”.

من الصعب عقد صفقات مع القيادة الحالية في إيران

رأى الكاتب المحلل بمركز بيجن سادات “أوفيك رفائيل” أنه على الرغم من تطلُّع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي التي تشاركه هذا التطلّع، إلى التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن مشروعها النووي في أقرب وقت ممكن، إلاّ أن صورة الوضع الراهن يلفها الغموض الكثيف وتحمل بوادر أزمة جدية. فالخطوات الخطرة التي اتخذتها إيران مؤخرًا هي بمثابة تفتيت تام تقريبًا للاتفاق النووي وهي تدفعها أكثر فأكثر نحو مكانة دولة على عتبة امتلاك السلاح النووي، وخصوصًا في أعقاب انتخاب إبراهيم رئيسي، المحافظ المتشدد، رئيسًا للجمهورية الإيرانية وعلى خلفية الفلتان الوحشي الذي تمارسه قوات الحرس الثوري الإيراني في الخليج الفارسي فتجعله منطقة خطرة جدًّا للملاحة البحرية.

أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فإن عجز إدارة بايدن حيال سيطرة حركة طالبان على أفغانستان يضع علامة سؤال كبيرة على أدائها في مقابل إيران الآن. وطبقًا للتقارير التي تُنشر في وسائل الإعلام، تستعد إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت ستعتمد هذا المسار فعليًّا، ولا سيما إزاء حقيقة وجود حكومة إسرائيلية جديدة تطمح إلى تعزيز التنسيق مع إدارة بايدن.

استعدادات أمنية رائعة!

تعرضت رسامة الكاريكاتير بصحيفة هآرتس “تامار بلومينفيلد” للاستعدادات التي أعدها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لتجنب هروب معتقلين فلسطينيين من جديد، وتوقعت أن الإجراءات التي قد يتخذها الشاباك لتجنب حدوث ذلك مجددًا قد تكون بدائية بتصويرها تخصيصًا عسكريًّا يقف بمطرقة في الأماكن التي قد يخرج منها معتقلين جدد، بدلًا على سبيل المثال من دعم الإجراءات الاحترازية داخل غرف المعتقلين، ووضع أجهزة إنذار في كل مكان.

ربما يعجبك أيضا