رونالدو بين نار فسخ التعاقد الأحادي وأمل العرض المنشود

حسام الدين صالح

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم، حسم النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مستقبله الكروي سواء مع ناديه الحالي مانشستر يونايتد، أو الانتقال إلى فريق جديد في الانتقالات الصيفية الحالية.

يزداد الأمر تعقيدا بمرور الوقت واقتراب الميركاتو الصيفي من الانتهاء، فمع عدم حسم اللاعب لموقفه، وحتمية انضمامه لتدريبات الفريق التي انطلقت منذ فترة بعد انتهاء عطلته التي طالت عن بقية زملائه، قد لا يتبقى أمام اللاعب سوى حل وحيد وأمل صعب التحقيق.

مغامرة فسخ التعاقد

إدارة مانشستر يونايتد متمسكةً بالإبقاء على اللاعب الذي يرغب في الرحيل للانضمام إلى فريق يخوض منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وقد يلجأ رونالدو إلى فسخ التعاقد من جانب واحد، ما سيعرضه لمشاكل قانونية وعقوبات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وفي حالة فسخ التعاقد من جانب واحد، سيكون النجم البرتغالي معرضًا للإيقاف 6 أشهر، ما يعني أنه سيغيب عن النصف الأول من الموسم على أقل تقدير، قبل مشاركته مع أي فريق آخر، بالإضافة إلى دفعه تعويض يصل إلى 23 مليون يورو لمانشستر يونايتد، حسب المادة 17 في قانون انتقال اللاعبين التابع للفيفا.

رفض الكبار

أشارت تقارير إعلامية، إلى أن معظم الأندية الكبرى استبعدت فكرة ضم رونالد، بسبب اهتمامهم بضم لاعبين آخرين مثل باريس سان جيرمان، الذي يمر بفترة تجديد دماء كاملة، أو لعدم الرغبة في عودة اللاعب مع تقدمه في السن، وهو ما ينطبق على ريال مدريد.

أما تشيلسي ففضل التعاقد مع رحيم ستيرلينج لدعم هجومه، واستبعد بايرن ميونخ ضم “صاروخ ماديرا” وارتبط اسمه بضم المهاجم الإنجليزي هاري كين، الذي تقترب طريقة لعبه من روبرت ليفاندوفيسكي، الذي انتقل مؤخرًا إلى صفوف برشلونة الإسباني.

أمل وحيد ينقذ رونالدو

حاولت أندية أخرى مثل نابولي وروما الإيطاليين، إلا أن رونالدو فضل الاستماع لعروض أخرى، بسبب رغبته في الانضمام لفريق قادر على المنافسة محليًا وقاريًا، ليوجه أنظاره إلى إسبانيا من جديد.

ولا يتبقى أما رونالدو في الفترة الحالية سوى أمل الانتقال إلى أتلتيكو مدريد، ولكن الأمر قد يتطلب منه العديد من التضحيات، ولكنه سيجد مكانه الأساسي في تشكيلة المدير الفني، دييجو سيميوني، الذي يبحث عن رأس حربة في ميركاتو الصيف.

تضحيات رونالدو قد تفتح الباب

ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن رونالدو ينتظر عرضًا من أتلتيكو مدريد في الفترة الحالية، وأنه لا يمانع تخفيض راتبه 30%  من أجل إتمام الصفقة، ليعود من جديد إلى إسبانيا التي قضى فيها فترة طويلة بين صفوف ريال مدريد.

ستكون الفترة المقبلة حاسمة في مسيرة رونالدو قبل بداية الموسم المقبل في أغسطس، فسيكون أمام حل مواصلة المسيرة مع مان يونايتد والمشاركة في الدوري الأوروبي بدلًا من دوري الأبطال، أو الانتقال لفريق آخر حال اكتمال المفاوضات بنجاح مع “الكولتشونيروس” أو فسخ التعاقد الأحادي والمعاناة 6 أشهر قبل العودة للملاعب.

ربما يعجبك أيضا