إسرائيل لا تمانع وصول غازها للبنان.. “طالما سيجلب الهدوء”

رويترز

أبدت إسرائيل استعدادها لتصدير الغاز إلى لبنان الذي يعاني مشكلة قلة الطاقة الكهربائية المنتجة.

وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، اليوم (الثلاثاء) إنه لا مشكلة إذا وجد الغاز الطبيعي الذي تصدره إسرائيل لمصر طريقه إلى لبنان، البلد العدو منذ زمن بعيد والذي يعاني حاليا من أزمة طاقة.

لا يمكن فحص الجزيئات

لبنان وقع اتفاقاً مع الأردن يهدف إلى تخفيف النقص الفادح في الكهرباء، وذلك من خلال نقلها عبر سوريا المجاورة، كما يتطلع إلى الحصول على الغاز من مصر.

تنتج مصر الغاز الطبيعي، لكنها لا تزال في احتياج إلى الواردات من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي، والذي يزود الأردن كذلك.

وقالت وزيرة الطاقة لراديو الجيش الإسرائيلي: “هناك أزمة طاقة كبيرة في لبنان… لا يمكن لأحد أن يفحص الجزيئات ويعرف إن كان مصدرها إسرائيل أم مصر”.

“طالما ستجلب الهدوء”

وأضافت أنه إذا كانت صادرات الغاز الإسرائيلية “ستجلب الهدوء إلى المنطقة فليس بوسعي الاعتراض عليها”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الاستشارية والاستثمارية الإسرائيلية “إيكو إنيرجي”، أميت مور إن الممر المرجح لإمدادات الغاز إلى لبنان، بالنظر إلى شبكة خطوط الأنابيب الحالية، سيكون من ليفياثان إلى خط أنابيب يمر بإسرائيل إلى الأردن من مصر.

مسار الغاز

سيمر الغاز شمالا عبر سوريا ثم إلى لبنان باستخدام (خط الغاز العربي).

وقدر مور العائدات الإضافية للشركاء في ليفياثان بمئة مليون دولار سنويا إذا تم العمل بهذا الترتيب.

وشاركت وزيرة الطاقة الإسرائيلية يوم الاثنين في مؤتمر منتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة وسط ترحيب حار بها من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.