الأنشطة العرضية اليومية تمنح ممارسها حياة أطول وصحة جيدة

بسام عباس
امرأة تنظف المنزل

كشفت دراسة جديدة أن النشاط العرضي، مثل صعود ونزول السلالم وتنظيف المنزل، تمنح ممارسها حياة أطول وصحة جيدة.


أوضحت دراسة أسترالية أن نوبات قصيرة من النشاط العرضي، الذي نقوم به كجزء من الحياة اليومية، تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الوفاة المبكرة.

وأفادت الدراسة أن أي نوع من النشاط مفيد للصحة، وأن بذل المزيد من الجهد في المهام اليومية، والاستمرار في هذه الأنشطة الحيوية، يزيد الفوائد الصحية التي يستفيد منها الجسم، وإذا وصلت لمرحلة الإجهاد فقد حققت الفائدة المرجوة.

 تحليل الأنشطة العرضية

أوضح موقع Study Finds، في تقرير نشره اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، أن علماء من جامعة سيدني أجروا دراسة كشفت أن النوبات القصيرة من النشاط العرضي في أنشطة الحياة اليومية ذات الكثافة المعتدلة لمدة لا تقل عن دقيقة إلى 3 دقائق له فوائد صحية مماثلة للتدريبات الرياضية المنتظمة.

اقرأ أيضًا: إنفوجراف| إنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة أو الحرمان من الطعام

وأضاف أن الدراسة استخدمت بيانات الأجهزة القابلة للارتداء من البنك الحيوي في المملكة المتحدة والتعلم الآلي لتحليل أنماط النشاط البدني العرضي لمدة 7 أيام لـ25241 شخصًا بالغًا في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 42 و78 عامًا، وصولًا إلى نافذة زمنية مدتها 10 ثوانٍ.

وربطت الدراسة هذه الأنماط الدقيقة للنشاط البدني مع السجلات الصحية للمشاركين، وتابعتهم لما يقرب من 8 سنوات لتحديد مدى ارتباط طول نوبات النشاط البدني وكثافتها بالحالة الصحية.

bruno nascimento PHIgYUGQPvU unsplash scaled

تراجع في أمراض القلب

وجدت الدراسة من خلال الأنشطة العرضية للأشخاص الذين أبلغوا عن عدم مشاركتهم في التمارين أو الرياضة ما يلي:

  • %97 من النشاط البدني العرضي حدث في نوبات استمرت أقل من 10 دقائق.
  • ارتبطت النوبات القصيرة التي تقل مدتها عن 10 دقائق بكثافة متوسطة إلى قوية بتراجع كبير في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • ارتبط التحرك باستمرار لمدة لا تقل عن دقيقة إلى 3 دقائق بفائدة أكبر 29٪ من النوبات القصيرة التي تقل مدتها عن دقيقة واحدة.
  • كانت نوبات النشاط العرضي أفضل، بغض النظر عن إجمالي مستويات النشاط.

اقرأ أيضًا: الجلوس لمدة طويلة يؤثر بقدر أكبر في ممارسي الرياضة

في متناول اليد

أشارت الدراسة إلى أن أقل من 1 من كل 5 بالغين في منتصف العمر يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، لأسباب مختلفة، ولكن تظل الحقيقة أن معظم الأشخاص لا يستوفون إرشادات النشاط البدني الموصى بها.

وأوضحت أن فكرة تجميع فترات قصيرة من أنشطة الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين المنظمة، مع الاهتمام بالمدة والنشاط اللذين يبذلهما الأشخاص في هذه الأنشطة العرضية.

ربما يعجبك أيضا