الإمارات وإثيوبيا.. جهود مستدامة في مواجهة تحديات المناخ

أسماء حمدي
علما الإمارات وإثيوبيا

تتشارك الإمارات وإثيوبيا الرؤى والتطلعات، في مواجهة التحديات المناخية، والعمل على تحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050.

ويحرص البلدان على تنفيذ استراتيجيات تضمن استدامة الشؤون البيئية والمناخية، والعمل على تنويع مصادر الطاقة المتجددة، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، في تقرير لها اليوم الجمعة 18 أغسطس 2023.

تعزيز جهود العمل المناخي

تعمل إثيوبيا على تعزيز جهودها في مجال العمل المناخي، وحددت لهذا الغرض عدة استراتيجيات ومبادرات وطنية، ضمن جهودها لدعم التوجهات العالمية والإقليمية لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة.

وتتطلع إثيوبيا للمشاركة في مؤتمر المناخ COP28، الذي تستضيفه الإمارات بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي، وتسعى لدعم مبادرات الأعمال المناخية، والاستفادة من تجارب الإمارات، وتبادل المعرفة والرؤى، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق المستهدفات المناخية.

تعزيز العلاقات الثنائية

شهدت الفترة الماضية توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإثيوبيا في مجال الطاقة المتجددة، وساهمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) في دعم أهداف إثيوبيا بمجال الطاقة الشمسية.

وفي 2021، أعلن توقيع اتفاقية تعاون مع حكومة إثيوبيا لتطوير مشاريع الطاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاوات في مواقع متعددة بإثيوبيا.

الطاقة المتجددة

تعد مصادر الطاقة المتجددة المزود الرئيس لشبكة الكهرباء المحلية في إثيوبيا، التي تتطلع من خلال تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة مع الإمارات والبلدان الأخرى، لتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة الكهرومائية، التي قد تتأثر بعوامل الجفاف.

ونجحت إثيوبيا في تقليل الانبعاثات الكربونية والحرارية، خلال الأعوام الماضية، عبر تنفيذ عدد من المبادرات الرائدة في مكافحة تغير المناخ، ومن ضمنها مبادرة البصمة الخضراء، التي أطلقها رئيس الوزراء، آبي أحمد، في العام 2019.

اقرأ أيضًا| الإمارات وإثيوبيا.. علاقات متنامية في جميع المجالات

اقرأ أيضًا| رئيس الإمارات ورئيس وزراء إثيوبيا يبحثان تعزيز التعاون

ربما يعجبك أيضا