الاتفاق مع حماس.. صحيفة إسرائيلية تفضح تخطيط نتنياهو لمهاجمة الصفقة

إسراء عبدالمطلب

قالت صحيفة معاريف، إن عددًا من وزراء حزب الليكود، الذي يقود الحكومة، طُلِب منهم انتقاد الصفقة في وسائل الإعلام.


كشف تقرير إعلامي إسرائيلي، اليوم الإثنين 5 فبراير 2024، عن أن هجوم عددًا من الوزراء على الصفقة الجديدة المرتقبة مع حركة حماس “كان مخططًا له مسبقًا”.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن مصادر لم تكشفها، قولها إن الهجوم على الصفقة تم التخطيط له قبل اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد الأحد 4 فبراير 2024.

الجيش الإسرائيلي يدهم مجمعاً لـ«حماس» استخدم للتدريب على هجوم 7 أكتوبر

هجوم مدبر على صفقة حماس

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، أن عددًا من وزراء حزب الليكود، طُلِب منهم انتقاد الصفقة في وسائل الإعلام، وهذا لا يعني أنه طُلب من الوزراء قول أشياء يختلفون معها، ولكن بشكل أساسي طُلب منهم تسليط الضوء على موقفهم والإعلان عنه، مع نشر الهجوم على الصفقة في اجتماع مجلس الوزراء بشكل جيد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أعضاء الليكود بالحكومة الذين عارضوا الصفقة هم وزراء الاقتصاد نير بركات، وشؤون الشتات عيمحاي شيكلي، والخارجية يسرائيل كاتس، والزراعة آفي ديختر، والعدل ياريف ليفين، والتعليم يوآف كيش، والمواصلات ميري ريجيف”.

خطة مريبة

نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن “ليفين” قوله، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إن عدد السجناء المقرر إطلاقهم مقابل كل رهينة غير مقبول، معتبرًا أنه “من المستحيل إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية، علينا إيجاد حل”. ولم توضح الصحيفة أسباب الطلب مهاجمة الصفقة، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تضغط من أجل قبول الأطراف بهذه الصفقة.

وتتضمن الصفقة المنتظرة إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ووقفًا لإطلاق النار في القطاع.

الكرة في ملعب حماس

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل و”حماس” وصفقة تبادل للأسرى ليسا أمرًا وشيكًا، مضيفًا أن “الكرة في ملعب حماس، نعرف أن اتفاق الرهائن حاسم لوقف القتال وزيادة المساعدات، وقد تحدث بايدن مع الوسيطين القطري والمصري، والهدف هو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.

وشدد على أنه “سيتعين على حماس أن تقول نعم، وسنواصل الضغط في كل اتجاه.. هل الصفقة قريبة جدا؟ لا أستطيع أن أقول ذلك، لكنه شيء يمكن أن يتطور بسرعة كبيرة. لا أستطيع أن أقول إنها قاب قوسين أو أدنى”.

وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قال يوم الخميس 1 فبراير، إنه لن يكون هناك اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا “لن نستسلم تحت أي ظرف من الظروف بإطلاق سراح مئات وآلاف الإرهابيين (الأسرى الفلسطينيين)”. مطالبًا بـ “التصميم والقبضة الحديدية” وممارسة مزيد من الضغط على يحيى السنوار.

ربما يعجبك أيضا