تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتوضيح أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف.
يأتي ذلك وسط مخاوف من أن إيران ستوجه ضربة لإسرائيل ردًا على هجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الخميس 11 إبريل 2024، إن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء خطر التصعيد في المنطقة، وتحديدًا بعد التهديدات التي وجهتها إيران لإسرائيل، وفق وكالة رويترز.
وتعرض مقر القنصلية الإيرانية في دمشق للقصف، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا، بينهم العميد محمد رضا زاهدي، القيادي في “فيلق القدس” -الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن “ضرورة رد إيران على الهجوم على قنصليتها في دمشق، كان من الممكن التغاضي عنها لو ندد مجلس الأمن الدولي بالهجوم”، وفق وكالة رويترز.
وأضافت البعثة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، أنه “لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمثلون أمام العدالة، لكان من الممكن أن تجنب معاقبة إيران لهذا النظام المارق”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1816143