أحمد بن سعيد: دبي تشرع في كتابة فصل جديد لترسيخ نموها الاقتصادي

محمود عبدالله

قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أنه انطلاقًا من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تشرع دبي في كتابة فصل جديد لترسيخ نموها الاقتصادي.

وقال إن ضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة “دبي القابضة” سيسهم في تعزيز الكفاءة المالية وخلق تأثير عالمي أكبر، وفق صحيفة البيان الإماراتية، اليوم السبت 16 مارس 2024.

رؤية دبي الاقتصادية 2033

أضاف من خلال محفظتها المتنوعة التي تمتد عبر مختلف القطاعات، تتميز دبي القابضة بموقع جيد لتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والمساهمة أيضًا في تحقيق مستهدفات رؤية دبي الاقتصادية 2033، مشيرا إلى أنه يتشرّف بقيادة هذه المهمة الجديدة ومتفائل بالمستقبل الواعد لوطننا.

ووجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكمًا لإمارة دبي بضم “نخيل وميدان” تحت مظلة مجموعة “دبي القابضة”، برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وإلغاء مجلسي إدارة الشركتين، لتشكيل كيان اقتصادي ضخم ضمن دبي القابضة وبمحفظة بالغة التنوع من الأنشطة الاقتصادية الحيوية والمرتبطة بشكل كبير بصناعة المستقبل مثل التكنولوجيا والإعلام والاستثمارات المتنوعة، بما يؤهل للوصول إلى آفاق أرحب للنجاح في كافة تلك القطاعات.

دبي القابضة

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “في محطة جديدة من محطات ترسيخ وتعزيز زخم نمونا الاقتصادي، وجهنا اليوم بضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة لتشكل كياناً اقتصادياً عالمياً، يمتلك محفظة متنوعة في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والضيافة والعقار والتجزئة وغيرها، وذلك بقيادة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم”.

وأضاف: “الهدف هو خلق كيان أكثر كفاءة مالياً، يمتلك أصولاً بمئات المليارات، ويضم خبرات عالمية في مختلف القطاعات نستطيع المنافسة به إقليمياً وعالمياً، ويحقق مستهدفاتنا الوطنية، ويدعمنا في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33”.

مؤشرات التنافسية

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “كل التوفيق لفريق العمل في المهمة الجديدة… ومتفائلين بمرحلة قادمة نضاعف فيها نمونا، وننافس فيها طموحاتنا، ونحقق من خلالها رؤيتنا الاقتصادية لشعبنا”. وتدعم الخطوة تعزيز مستويات النمو عبر رؤية موحدة تهدف للبناء على المكتسبات المتحققة وتسعى إلى الوصول بدبي إلى مستويات أفضل ضمن مختلف مؤشرات التنافسية الاقتصادية العالمية.

جدير بالذكر أنه ومنذ تأسيسها في العام 2004، واصلت “دبي القابضة” تحقيق تقدم إيجابي متصل في ترسيخ أسس اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، من خلال مؤسسات لها اسمها وسمعتها على الصعيد العالمي تضم: مجموعة جميرا، ودبي للعقارات إضافة إلى مجموعة “تيكوم”، التي يندرج تحت لوائها 10 مجمعات اقتصادية متخصصة، في مقدمتها “مدينة دبي للإنترنت” و”مدينة دبي للإعلام”.

ربما يعجبك أيضا