«أدنيك» الإماراتية ودائرة الطاقة بأبوظبي تنظمان المؤتمر العالمي لتحلية المياه

أعلنت مجموعة أدنيك الإماراتية ودائرة الطاقة في أبوظبي، اليوم الخميس 6 يونيو 2024، توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم واستضافة فعاليات المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام (IDRA) بمركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار معالجة ندرة المياه.

وجرى الاتفاق على تعيين كابيتال 360 لتجارب الفعاليات مزودا رئيسا وأساسيا للمؤتمر، وستقوم بدعم من الشركات الأخرى التابعة لمجموعة أدنيك بالإشراف على تنظيم وإدارة هذا الحدث العالمي لضمان تجربة استثنائية للوفود والزوار المشاركين.

ندرة المياه

تحت شعار معالجة ندرة المياه، سيوفر المؤتمر والمعرض المصاحب له منصة تفاعلية لرواد الفكر والخبراء لاستعراض أبرز الحلول التقنية والتجارية في مجال معالجة ندرة المياه وتأمين مستقبل ومستدام للجميع، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

ويتناول المؤتمر الدولي الذي تستضيفه دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الرئيسة عددا من القضايا المتعلقة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية مع التركيز على تحلية المياه وإعادة استخدامها لتلبية زيادة الطلب العالمي على المياه بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لا سيما الهدف السادس المتمثل في توفير المياه والصرف الصحي للجميع.

دائرة الطاقة في أبوظبي

قال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: “نعرب عن اعتزازنا بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية النوعية بين دائرة الطاقة ومجموعة أدنيك، التي ستسهم في تحقيق إضافة حقيقية لفرص نجاح هذا الحدث العالمي البارز الذي ستستضيفه العاصمة أبوظبي ليضاف إلى سجل إنجازاتها الوطنية مما يرسخ مكانتها المتقدمة باعتبارها مركزا رائدا يحتضن الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى”.

وأضاف أن الخبرات الواسعة والإمكانات العالية والموارد المتنوعة في أبوظبي، تشكل أداة مهمة في سبيل تحقيق أهداف المؤتمر وتلبية الطموحات التي يسعى لأجلها وبما ينسجم مع تطلعات الجهات المشاركة ورواد القطاع وخبرائه، والزوار والمهتمين بقضايا الاستدامة لا سيما فيما يتعلق بالمياه باعتبارها موردا بيئيا لا غنى عنه في الحاضر والمستقبل.

وأكد أن دولة الإمارات تقود مسيرة التنمية المستدامة في المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالمياه، وتأتي “مبادرة محمد بن زايد للماء” لتعكس التزام الدولة بتعزيز الوعي حول أزمة ندرة المياه ووضعها ضمن أولويات جدول الأعمال العالمي، وتسريع وتيرة تطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة والمستدامة، وتعزيز التعاون الدولي وزيادة الاستثمارات الهادفة إلى التصدي لهذا التحدي العالمي المتزايد.