أسلحة الحربين العالميتين في يد مراهقي المملكة المتحدة

شيماء مصطفى

رؤية

لندن – انتشرت في بريطانيا حاليًا ظاهرة استخدام محترفي الإجرام من الشباب أسلحة تعود للحربين العالميتين الأولى والثانية في ارتكاب جرائمهم، حسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وذكرت الصحيفة، اليوم الإثنين، أن محترفي الإجرام يبتاعون تلك الأسلحة، وبينها مسدسات وبنادق، من موردي أسلحة مشهورين تمكنوا من الحصول عليها من خلال سرقة منازل المحاربين القدامى الذين توفى أغلبهم.

وتنامت هذه الظاهرة في المجتمع البريطاني كوسيلة للهروب من ملاحقات الشرطة.

وحول ذلك، توضح “ديلي ميل” أن تلك الأسلحة صُنعت في زمن، ومن ثم توفر لمن يمتلكها فرصة عدم التتبع من قبل أجهزة الأمن، لأن القوانين، آنذاك، لم تلزم مالكها الأصلي بتسجيل بياناته، والحصول على رخصة لأجل حمله.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا الطراز القديم من الأسلحة يتهافت عليه المراهقون من أعضاء العصابات، الذين يجدون في إطلاق النار “لذة وإثارة ترضي ميولهم”.

ونقلت عن عضو شاب في عصابة تدعى “ضباب” في لندن، قوله إنه يستخدم هذه الأسلحة لأنه “يحب أن يرى الناس مبعثرون في الشوارع، ويشعرون بالخوف، وذلك فقط من أجل الإثارة”.

وحسب وسائل إعلام محلية، يتم استخدام هذه الأسلحة خلال الاشتباكات المسلحة بين افراد العصابات المختلفة، أو عند الرغبة في الانتقام من مجرم منافس بقتل أحد أفراد عائلته.

ويوجد في بريطانيا قرابة 500 ألف سلاح غير قانوني، يعود بعضها إلى الفترة ماقبل العام 1920، والحربين العالميتين.
جدير بالإشارة إلى أنه خلال العام 2008، قُتل رجل أسكتلندي ابنته باستخدام مسدس من طراز ” سميث أند ويسون”، والذي يزيد عمره عن 100 سنة.

(وكالات)

ربما يعجبك أيضا