أغرب عائلات في العالم تعرف عليها

هدى اسماعيل

هدى إسماعيل

جميع العائلات متشابهه إلا إذا كان هناك ما يميزها، أبناء عباقرة تجارة شهيرة أصول ملكية أو ذات ثروة وغيرها الكثير، ولكن ماذا إذا كانت الشهرة جاءت بسبب الغرابة التي يمكن أن تصل إلى حد الأساطير والأمور التى يصعب تصديقها، لذا دعونا نلقي نظرة على تلك العائلات.

أكثر النساء خصوبة


في القرن الـ18 كان هناك فلاح روسي يدعى ” فيودور فاسيليف” لم يكن مجرد إنسان عادي يعمل كل يوم في الصباح في المرزارع بل كان زوجا لأكثر النساء خصوبة ، فقد كان له 87 ابناً وابنة من زوجتين اثنتين فقط، من بين كل هؤلاء الأبناء، كان 69 ابناً وابنة من زوجة واحدة والتي يعتقد المؤرخون أنها ربما تكون أكثر نساء التاريخ خصوبة.

نشرت بعض الوثائق أن “فاسيليف” أنجب من زوجته الأولى 69 طفلاً بـ27 مرة خلال حياتها، من بينها توائم ثنائية 16 مرة، و7 مرات توائم ثلاثية، و4 مرات توائم رباعية، أما زوجته الثانية التي أنجبت 18 طفلاً، فقد كانوا توائم ثنائية 6 مرات، وتوائم ثلاثية 3 مرات.

كوخ بيندر

في السبعينيات من القرن الـ19، شهدت ولاية “كنساس” الأمريكية، واحدة من أكثر العائلات إجراماً في تاريخها  يتمثل في عائلة “بيندر”، أربع أشخاص هم عدد أفراد العائلة وفي كوخ صغير على جانب الطرقات، يمر الكثير من عابري السبيل ولأن الابنة “كاتي” كانت تمتلك جمالا ساحرا استغلت الأسرة هذا الأمر في الإيقاع بفرائس من الرجال الأغنياء، حيث تقوم باقناع الضيف بتناول الغذاء معهم، وبعد الطعام تكون المطرقة الحديدية على رأس الضيف لتكون نهاية عشرات في حديقة الكوخ.

وبعد سنوات من القتل تم اكتشاف جرائمهم، فقد جد في المنزل المطارق التي استخدمت في الجرائم، ولا زالت حتى الآن موجودة ضمن محتويات المنزل يطلع عليها الزائرون، أما بالنسبة للأسرة فقد تعددت الروايات هناك من يقول أن جميعهم فروا قبل القبض عليهم وروايات تقول أنه تم قتلهم من قبل الشرطة باستثناء “كاتي” والتي دفنوها حية لأنها كانت المحرك الرئيسي لكل هذه الجرائم، ولكنها قصة لم تثبت صحتها وظل اختفاء عائلة “بيندر” لغزا حير الناس لعقود طويلة، كل ما تبقى من جرائم عائلة “بيندر” هو متحف صغير في ولاية كنساس، ومن ضمن محتوياته 3 مطارق كانت تستخدمها العائلة في قتل ضحاياها، ويقال: إن قصة أغنية “هوتيل كاليفولانيا” تنبع من هذه القصة، وهي الأغنية التي خلدها الفن الغربي.

آل كولت كلان

أنتجت السينما الأمريكية في عام 2006 فيلم “the hills have eyes” والذي تدور قصته حول عائلة أمريكية تدعى “آل كارتر” ، تذهب لقضاء عطلة قصيرة، فيضلون طريقهم إلى الصحراء حيث توجد مجموعة من العائلات المشوهة، والمضطربين ذهنيًا، ممن يعيشون الحياة بعيدًا عن المدينة والحضارة، وتندلع أحداث الفيلم في إطار مرعب، ولكن الغريب في الأمر أن هذا الفيلم لم يكن مجرد رواية وأحبار وورق، بل هي واقعية حدثت بالفعل.

في إحدى المخيمات الأسترالية النائية التي يصعب فيها الحياة فلا ماء ولا طعام ولا أي من مقومات الحياة مجرد قذارة ودماء منتشرة في جميع الأرجاء وعلى الرغم من ذلك هناك 40 فردا من ثلاثة أجيال مختلفة يتقاسمون هذه الحياة أنهم “آل كولت كلان”.

“الأجداد – الأبناء – الأحفاد” الترتيب الطبيعي للأسرة ولكن هنا لا شيء طبيعي، جميعهم منخرطون في “زنا المحارم” فالأجداد في الأصل كانوا أخا وأختا يدعون “تيم وجون كولت” مارسوا علاقة محرمة أثمرت عن أبناء تربوا وترعرعوا على ممارسة نفس الجريمة فيما بينهم.

تشوهات ومشاكل عقلية وجسدية عانى منها 12 طفلا، أضف إلى ذلك التشابه الكبير بينهم، في حياة كهذه تم إجبارهم على عدم التحدث مع الغرباء عما يحدث داخل المنزل، في يونيو عام 2010 وصلت بعض المعلومات للسلطات عن هذه الأسرة إلا أنهم لم يفتحوا تحقيقا رسميا حتى عام 2012 عندما قام أحد الأطفال عن الإبلاغ عن أنه سمع من طفل أخر في المدرسة الابتدائية المحلية يتحدث عن أن هناك فتاة متعفنة تعيش في الغابة وتحمل طفلا مولودا من أحد أشقائها.

بعد قيام الشرطة بالتحقيق اكتشفت أن البالغين من العائلة والأطفال أيضاً يمارسون جنس المحارم وبشكل منتظم، مما أدى إلى ولادة أطفال مشوهين ومصابين بأمراض وراثية عديدة، تم العثور على هذه الأسرة وهي تعيش في إحدى الحظائر القذرة وفي خيام ولا توجد مياه جارية أو أماكن حمامات، ولم يكونوا يستطيعون الوصول إلى المياه الجارية ليستحموا.

ربما يعجبك أيضا