“أفانغارد” أقوى وأحدث سلاح روسي عابر للقارات وأسرع من الصوت 20 مرة

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب 

أفانغارد” سلاح روسي جديد يعتبر الأقوى عالميًا حتى الآن، وهو أسرع من الصوت 20 مرة، وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قوته واصفًا إياه بأنه “لايمكن إيقافه” وأنه الأقوى والأقدرعلى بلوغ مسافات طويلة عابرة للقارات.

وقال بوتين خلال منتدى السياسة الدولية في سوتشي : “لقد تقدمنا على المنافسين. لا أحد يمتلك أسلحة عالية الدقة.” وأضاف “يخطط الآخرون لبدء اختبارها (الصواريخ) في غضون العام إلى العامين المقبلين فيما نمتلكها نحن بالفعل”.

وأشار إلى أن سلاحًا جديدًا آخر يدعى “آفانغارد” من المقرر أن يدخل الخدمة في الأشهر القليلة المقبلة.

“أفانغارد” تهديد روسي وسط توترات غربية وأمريكية

يأتي تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة السلاح الروسي الجديد الذي سيدخل الخدمة قريبا وبأنه “لايمكن إيقافه” بمثابة رسالة تهديد ناعمة وسط أجواء يشوبها التوتر عالميا.

فروسيا ليست على وفاق مع دول أوروبا، وحتى اليوم لم تتخلص من تبعات أزمة أوكرانيا وموقفها الحاد وقتها والذي انتهى -نسبيا- باستفتاء شبه جزيرة القرم وانفصالها عن أوكرانيا.

فضلا عن علاقتها المتوترة ببعض دول الشرق والغرب بشأن أزمة سوريا، وإمدادها النظام السوري بالسلاح والمال.

وفضيحة أخرى لم تهدأ نيرانها، وهي مزاعم تدخلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 والتي فاز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فهل تقصد روسيا إيصال رسالة تهديد وسط الأجواء الملغمة بالتوتر؟ وكيف سيؤثر سلاح بهذه القوة على مستقبل العالم؟ وكيف سترد نظيرتها الأمريكية وتكشف عن أسلحة جديدة؟
وأظهرت معلومات أذاعتها وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن “أفانغارد” هو الرأس المدمر الذي يمكن أن يكون نووياً لصاروخ قادر على التحليق بسرعة تعادل 20 ضعف سرعة الصوت إلى قارات بعيدة عبر الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي للأرض.

ويشار إلى أن القوة التدميرية لـ”أفانغارد” تقدّر بما يزيد على 2 ميغا طن من مادة التروتيل، علما بأن قوة الصواريخ النووية التي تملكها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين حالياً لا تتجاوز 1 ميغا طن.

وقال سيرجي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية إن “تصنيع مجمع “أفانغارد” الاستراتيجي المزود برأس مجنح فرط صوتي حائم، أصبح ردا فعالا على نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية، وقد انتهت اختباراته بنجاح”.

وأوضح كاراكايف أن الرأس المجنح الحائم يحلق نحو الهدف بسرعة فرط صوتية، بمسار ليس باليستي كما هو الحال بالنسبة إلى كل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بل على ارتفاع بضع عشرات من الكيلومترات في طبقات الجو الكثيفة. وأضاف كاراكايف أنه بمقدور الرأس المجنح القيام بمناورة عمودية وأفقية لتفادي مناطق مسؤولية كل المنظومات المعاصرة والواعدة للدرع الصاروخية.

وعلاوة على ذلك فإن استخدام مختلف أنواع المناورات تمنع وسائل الدفاع المعادية من تحديد مسار الرأس الصاروخي الفرط صوتي وإرسال معلومات عن الهدف لاعتراضه.

وأضاف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية أن جسم الرأس المجنح الفرط صوتي مصنوع من المواد المركبة، لضمان مقاومته لدرجات الحرارة العالية، والتي تصل إلى آلاف الدرجات المئوية، بالإضافة إلى الحماية من أشعة الليزر.

 معلومات عن “أفانغارد”:

1- صواريخ “أفانغارد”، تعد أحد أحدث الأنظمة الصاروخية التي تعمد على امتلاكها روسيا في القريب.

2- يستطيع “أفانغارد” أن يسبق 20 ضعف سرعة الصوت.

3- يبلغ وزن “أفانغارد” إلى 200 طن.

4- سيتم دمج صاروخ “أفانغارد” بصاروخ “شيطان 2″؛ لكي تتضاعف قوته.

5- يتمكن “أفانغارد” من الوصول إلى قارات بعيدة مثل أميركا الشمالية عبر الطبقة الكثيفة من غلاف الأرض الجوي.

6- صاروخ الطليعة “أفانغارد” سيكون مجهزًا برأس حربي نووي حراري ضخم، تصل طاقته التدميرية بمردود يتجاوز 2 ميجا طن.

7- مع العائد المرتفع لصاروخ “أفانغارد”، سيكون لديه طاقة تدميرية أكبر، كامنة في رأس حربي واحد، أكثر قوة من الصواريخ الباليستية التقليدية الحديثة، والتي لا يزيد مردودها عادة عن 500 كيلو طن.

8- يعد صاروخ “أفانغارد”، سلاح رد فعل مضاد، الهدف منه هو توجيه ضربة ثانية انتقامية مؤكدة تصل إلى تجاوز الدفاعات الصاروخية للخصم.

9- تستعد روسيا إلى امتلاك “أفانغارد” في أقرب وقت ممكن في أواخر العام الجاري أو العام المقبل.

10- تم تصميمه ليتجنب دخول مجال عمل مضادات الصواريخ بفضل قدرته على تغيير اتجاه وارتفاع التحليق.

11- لدى “أفانغارد” القدرة على أتباع مسار يصعب تحديده.

12- يستطيع جسم الصاروخ تحمل حرارة شديدة، تصل شدتها إلى آلاف الدرجات المئوية.

https://www.youtube.com/watch?v=2VSJp96Fhcs
https://www.youtube.com/watch?v=g5ShdZq15OU

ربما يعجبك أيضا